تذكروا كلمات يعقوب: "لأَنَّ غَضَبَ الإِنْسَانِ لاَ يُنْتِجُ بِرَّ اللهِ" (يعقوب 1: 20). فغضبنا، حتى عندما يكون مبررًا، يجب أن يخفف دائمًا بالمحبة والرحمة والرغبة في المصالحة. يجب أن يدفعنا إلى العمل البنّاء والصلاة، وليس إلى الكراهية أو العنف.
كمسيحيين، نحن مدعوون لنكون صانعي سلام، ولكن هذا لا يعني أن نكون سلبيين في مواجهة الشر. بدلاً من ذلك، يجب أن يغذي غضبنا الصالح التزامًا عاطفيًا بالعدالة، مسترشدين دائمًا بمثال المسيح الذي واجه الشر بالحق والمحبة، حتى إلى حد التضحية بنفسه من أجل أولئك الذين يعارضونه.
عند الشعور بالغضب الصالح والتعبير عنه، يجب أن نتذكر دائمًا سقوطنا وحاجتنا إلى نعمة الله. دعونا نتعامل مع هذه المواقف بتواضع، ساعين أولاً لإزالة الخشبة من أعيننا قبل أن نتعامل مع القذاة التي في عين أخينا (متى 7:5).