وَأَرْسَلَ الله مَلاَكًا عَلَى أُورُشَلِيمَ لإِهْلاَكِهَا، وَفِيمَا هُوَ يُهْلِكُ، رَأَى الرَّبُّ فَنَدِمَ عَلَى الشَّرِّ، وَقَالَ لِلْمَلاَكِ الْمُهْلِكِ: "كَفَى الآنَ، رُدَّ يَدَكَ!" وَكَانَ مَلاَكُ الرَّبِّ وَاقِفاً عِنْدَ بَيْدَرِ أُرْنَانَ الْيَبُوسِيِّ. [15]
هنا نرى ختامًا للأمر فحالما تاب داود عاد إليه سلامه مع الله: "لقد غضبت عليَّ، ولكن غضبك زال عني"(إش 12: 1). لقد وضع الرب حدًا لتَقَدُّم الهلاك [15]، فلما تاب داود عن هذه الخطية، ندم الرب على حكم الشر وأمر الملاك المُهلِك أن يَرُدَّ يده ويَرُدَّ سيفه إلى غمده [27]، فسيف الحكم رُدَّ إلى الغمد، ولكن عند الجلجثة السيف اخترق جنب ربنا يسوع المسيح، وكما قال أحد الدارسين: "أنا دخلت إلى قلب الله خلال جرح رمح".