![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* "أنت تحصي خطواتي، ليست خطيَّة واحدة من خطاياي تهرب منك" (أي 14: 16 LXX). يقول: أود أن أخلص، لأنِّي أنا عمل يديك، وليس لأنِّي بار بأيَّة كيفيَّة، ولا لأنِّي أطلب العدالة منك، ولا لكي تنسى آثامي، فإنه ليس من الممكن لأي ذنبٍ أن يهرب منك. * إذ قد تعلمنا هذا كله، ليتنا لا نيأس، حتى إن كنا نرتكب خطايا... عالمين أنه بمثابرة الروح يمكننا نحن غير المستحقين أن نصير مستحقين للأخذ. حتى وإن لم يكن لنا وسيط يعيننا لا نخور، عالمين أن لنا مدافعًا عظيمًا هو الذهاب إلى الله نفسه بغيرة عظيمة. * لا شيء يجعل أعمالنا الصالحة بلا فائدة وباطلة إلا إن تذكرناها حاسبين في أنفسنا أننا نصنع صلاحًا. * اعترف أنك بالنعمة تخلص، حتى تشعر أن الله هو الدائن... فإن أسندنا لله (أعمالنا الصالحة) تكون مكافأتنا عن تواضعنا أعظم من المكافأة عن الأعمال نفسها. القديس يوحنا الذهبي الفم * من يتبرر في عيني الله إن كان طفل ابن يومٍ واحدٍ لا يقدر أن يكون طاهرًا من الخطية (أي 14: 5 lxx)، ولا يقدر أحد أن يتمجد في استقامته ونقاوة قلبه؟ القديس أمبروسيوس |
![]() |
|