منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 03 - 2025, 12:57 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,344,080

قام المسيح من الأموات قام بانتصار عظيم على أعدائه

ظهوره الأول لمريم المجدلية:

أخبر الرب تلاميذه أنه يقوم في عدة مناسبات، ولكن لم يفهموا، وتحطمت أمالهم عندما رأوه معلق على الصليب. ولكن:

«وَبَعْدَمَا قَامَ بَاكِرًا فِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ ظَهَرَ أَوَّلاً لِمَرْيَمَ الْمَجْدَلِيَّةِ، الَّتِي كَانَ قَدْ أَخْرَجَ مِنْهَا سَبْعَةَ شَيَاطِينَ» (مرقس ١٦: ٩). «وَفِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ إِلَى الْقَبْرِ بَاكِرًا، وَالظَّلاَمُ بَاق. فَنَظَرَتِ الْحَجَرَ مَرْفُوعًا أَمَّا مَرْيَمُ فَكَانَتْ وَاقِفَةً عِنْدَ الْقَبْرِ خَارِجًا تَبْكِي. وَفِيمَا هِيَ تَبْكِي انْحَنَتْ إِلَى الْقَبْرِ فَنَظَرَتْ مَلاَكَيْنِ بِثِيَابٍ بِيضٍ جَالِسَيْنِ وَاحِدًا عِنْدَ الرَّأْسِ وَالآخَرَ عِنْدَ الرِّجْلَيْنِ، حَيْثُ كَانَ جَسَدُ يَسُوعَ مَوْضُوعًا قَالَ لَهَا يَسُوعُ: يَا مَرْيَمُ. فَالْتَفَتَتْ تِلْكَ وَقَالَتْ لَهُ: رَبُّونِي! الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ. قَالَ لَهَا يَسُوعُ: لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ» (يوحنا ٢٠: ١ – ١٨).

مريم لماذا الآن؟

لأنها أحبت الرب إذ كان قد أخرج منها سبعة شياطين، وكانت في حالة حرمان منه بسبب الظروف، ليس بسبب خطية؛ لذلك ذهبت إلى القبر والظلام معبِّرة عن محبتها له، حتى وإن كان قد مات. والرب لا ينسى تعب المحبة؛ فكان أول لقاء للرب مع مريم بعد القيامة.

في رقة قال لها يسوع: «يا مريم»: فالراعي الصالح يعرف خرافه الخاصة بأسماء. وكان لها أن تراه كالإنسان الممجَّد المُقام من الأموات وليس في اتضاع الجسد.

ثم أعطاها الرسالة العظيمة: «اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم: ...» لا يذكر في العهد القديم أن المؤمن تعامل مع الله كالأب، وذلك لأنه لم يمتلك روح التبني «إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضًا لِلْخَوْفِ، بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ: يَا أَبَا الآبُ» (رومية ٨: ١٥). أما الآن فكل المؤمنين يخاطبون الآب كأبيهم.

«إخوتي»: قبل موت المسيح وقيامته ذكر عن التلاميذ أنهم إخوة «وأنتم جميعا إخوة» (متى ٢٣: ٨). أما بعد قيامة الرب أصبحنا لا إخوة فقط، بل إخوته هو؛ فهو «لاَ يَسْتَحِي أَنْ يَدْعُوَهُمْ (المؤمنين) إِخْوَةً قائلًا: أُخَبِّرُ بِاسْمِكَ إِخْوَتِي، وَفِي وَسَطِ الْكَنِيسَةِ أُسَبِّحُكَ» (عبرانيين ٢: ١١ - ١٢). فما أروع امتيازات المؤمنين في عهد النعمة.

صديقي: قام المسيح من الأموات. قام بانتصار عظيم على أعدائه. قام وهو الآن في المجد. فهل تؤمن به؟
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بانتصار الحب فينا عطموا الرب المسيح
مادمت معي ياروح الرب القادر أقول بانتصار سلامي في المسيح
خلص الله داود بمجد عظيم من أيدي أعدائه
أولئك الأموات الذين أحياهم المسيح أكبر شاهد على قيامة الأموات
المسيح قام بافتخار وسيملك بانتصار


الساعة الآن 06:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025