![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الوقت جه يا أحبائي علشان نفضى اللي جوة، ونستقبل المياه الحية الحلوة.. الوقت جه علشان نبتدي نشرب من المياه اللي ما تعطّش، المياه اللي تشبع النفس، وبلاش الحاجات التانية دى، مياه العالم وشربنا منها كتير، وابتدأ ربنا يسوع المسيح يكلمها عن داخلياتها وابتدأت تتكسف الأول، وبعدين قالت له نعترف طيب وخلاص، قالت له: أنت بتعرف كل حاجة!.. قال لها أنا عارف كل حاجة، وهامتعك بالخلاص، لكن طول ما أنت بعيدة كدة، ومش عاوزة تعترفي مش ها تتمتعي بالخلاص أبداً، قالت له كل شئ، قال لها: خلاص خذي منه بقى واشربي، قالت له: طيب العبادة إزای بقى، قالت له نسجد عند بير يعقوب، قال لها تانی فكرك مادي!.. قالت له: ولا في أورشليم بيسجدوا إزاي؟ متعرفش تعرفني الفروض بتاعة الصلاة إزاي تكون؟ والسجود يكون إزاي؟ والواحد لما يقف يصلي يعمل إزاي؟ والحركات اللي يعملها إزاي؟.. قال الصلاة دلوقت عند ناس كتير بقى شوية حركات، قال لها اسمعی یا ست.. الله طالب الساجدين بالروح والحق، وابتدأ لأول مرة يديها مفهوم جديد أن السجود يكون سجود روحی. إحنا نعرف ان السجود بالجسد، قال لها السجود بيبقي بالروح، حاجة عجيبة قوی!!.. سجود بالروح!!.. هي الروح بتعرف تسجد؟!.. والجسد يسجد كدة، تبقى تلاقي الروح تنسكب وتنسحق، ده إحنا مفهوم السجود عندنا إن الرأس تتحط في الأرض کدة. ويفتكر الإنسان أتضع وانسحق، ويفتكر إنه تراب وبعدين يقوم، نعمة ربنا تقومه في كل مرة يقوم، فالسجود حركة روحية، مش حركة جسدانية، قالت له آه بقی السجود دلوقت مش سجود بالجسد، قال لها: لا ماهو اللي تاعبنا إن حتی عبادتنا أصبحت واخدة مظهرها الجسدي، والواجبات والفروض، و النهاردة علشان يوم الأحد نيجي الكنيسة وبتاع.. لكن الله عايز حركة روحية داخلية، أمال هايديك المياه ليه؟ المياه اللي هاديها لك دي هي الروح القدس، فأنت تبتدي تشغلى المياه دي، تفتحى القنوات بتاعتها، فلازم حياتك تبقى حياة روحية، ابتدأت المرأة تطلع من جوه البير كانت غطسانه خالص طلعت كدة ابتدأت تشم ريحة المسيح، قالت له: كلمني عن المسيح اللى هيجي من فوق، ويقول لنا عن الأمور اللي ما سمعنهاش خالص، قال لها: أنا هو قدامك، وأنا في متناول كل انسان.. وسهل جداً كل انسان يتمتع بي، وأنا جاي علشان أسعد البشرية، وأنا جاي علشان خاطر أشبعها، وأنا جاي علشان أخلصها. الناس مش شايفاني ليه؟ لأن فيه غمامة على العينين، لأن في حياة مادية لاهية الانسان، لكن جه الوقت يا أحبائي إن المرأة دي تبتدي تفتح عينها وتشوف شیء جدید، بس ده انسان زي بقية الناس اللي شافتهم وتعاملت معاهم في حياتها، شافت الروحانية فيه، ابتدأت تتولد عندها حاسة جديدة، ودة اللى أنا قصدته بموضوع النهاردة، بنعمة المسيح نتكلم فيه، أن تتولد عندنا الحاسة الروحية اللى تبتدي في حركاتنا المادية في وسط العالم المادي، تبقى عندنا حاسة روحية، وعندنا عين روحية، وعندنا نظرة روحية للأمور، وعندنا نظرة روحية للمستقبل، وعندنا نظرة روحية للأبدية، وعندنا نظرة روحية لكل الأحداث اللي بتجول حوالينا، سواء كانت الحياة المادية، أو الموت، أو الانتقال، كل الأمور دی تبتدي تدخل في مفاهيمها، اللى عاوز المسيح يحطها فينا بسهولة، ها نقبل الخلاص بتاع المسيح، وها نصرخ ونقول: بالحقيقة المسيح مخلص العالم.. وسيدخل المسيح إلى حياتنا ويملك على قلوبنا بحق، مُلك روحی، ونقول: إن إحنا في ملكوت ربنا يسوع المسيح، وأن إحنا فعلاً مملكته، وتبتدي الأمور الروحية تشغل بالنا وأحاديثنا، تبقى أحاديثنا روحية، ونبتدى نحذر كل الحذر أن عبادتنا وأحوالنا في الكنيسة وشغلنا كله بيدور في فلك مادی، لا والكنيسة ماكانتش كدة مادية، كنيسة المسيح، المسيح في أيامه لا بنی کنیسة، ولا عمل مؤسسة، ولا عمل كل الحاجات دي.. لكن كان بيعمل كل عمل روحى في حياة النفس البشرية. إذا كنا إحنا لينا النهاردة كنيسة حلوة بنجتمع فيها، مش معنى كدة أنها تشغلنا عن المقصود، أن إحنا ندخل ونتلاقى مع المسيح ونعيش معاه. الهنا الصالح ينشلنا من البير اللى الظروف حطتنا فيه في هذا العصر المادي، ويمتعنا أن إحنا نعيش في لقاء حلو مع المسيح زي ما عاشت معاه السامرية، ببركة أم النور الست العذراء اللي بنحتفل بعيدها النهاردة. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الهنا ومخلصنا الصالح يسوع |
ايه اللي ممكن يوصلنا للحالة دي ؟؟!!! |
يا الهنا الصالح شكراً ليك |
الهنا الصالح |
الهنا الصالح |