أنا السامرية وكنت أعلم أن العالم ينتظر المسيا .. ولم أنتظر أو أتوقع يوماً أن أرى المسيا جالساً بالقرب مني ويتحدث معي .. لذا لا يكفيني أن أقول رأيت المسيا .. لقد رأيت مسيحاً يخلصني .. ومعلماً صالحاً رقيقاً يرشدني .. وفاديا ينقذني .. وطريقاً يهديني للبر .. وحقاً يرفعني من الباطل .. وحياة تردني من موت الخطية .
اسمحوا لي أن أفتح قلبي .. وأتحدث معكم ياكل سكان الأرض .. كل ما حدث لي مع المسيح يجعلني عاجزة عن الصمت .
قد تكون أنت خاطئاً لأنه ليس أحد بلا خطية ولو كانت حياته يوماً واحداً على الأرض .. لكن أنت لم تكن خاطئاً مثلي.. أنا لم أذق طعم الخطية فقط .. إنما أطعمت بها قلبي وبات قلبي معي في الشر سنين عديدة .. وينطبق علي قول السيد الرب ” شعبي تركني أياماً بلا عدد ” .
كنت أرى الناس من حولي .. وأشاهد رجال الناموس والكتبة والفريسيين .. وفيهم لم أر .. ولم أسمع .. ولم ألمس .. من يخلصني ومن ينقذني .. ؟ !