أصاب السامرية ما أصاب التلاميذ عندما كان يسوع يحدثهم عن حقيقة أمره، فلم يكونوا قادرين على فهم أقواله . لذلك أراد أن يحسم الجدل ويختم الحوار مع المرأة بجواب قاطع جازم فقال لها : ” أنا هو ( المسيح ) ، أنا الذي يكلمك ” ( يوحنا ٤ : ٢٦ ). لقد باح بسره .
أطلق الكلمة التي كانت تنتظرها الأرض بأجمعها باح بها لأول مرة لأمرأة من السامرة مشهور أمرها ولكنها تفتحت لمياه النعمة ، فتركت جرّتها وذهبت تبشّر بالمسيح ، فخرج الناس وساروا إليه ليتعرّفوا عليه ويسمعوا إلى تعاليمه .