![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() دعوة إلى الرضى الحقيقي في المسيح فالله قدوس بلا حدود، ونحن جميعًا لن نصل بتقوانا الذاتية إلى بلوغ معياره الكامل. لا يمكن لأي قدر من الصوم أو الأعمال الصالحة والتضحية الذاتية وقهر للجسم مهما كان أن يجسر الهوة بين معاصينا وقداسته. ومع ذلك، لأن الله رحيم ورؤوف بنا، أوجد الطريق للنجاة: يسوع المسيح الكلمة الأزلي نزل من السماء. عاش حياة بلا معصية ومات كذبيحة كاملة عن المعاصي كلها. قام من الأموات، منتصرًا على قوة الموت والمعصية. والآن، يدعو الله الجميع إلى التوبة والإيمان بيسوع والخضوع له لنيل المغفرة والحياة الأبدية وقبول هذه النعمة المجانية التي هي نقيض تحقيق كبرياء وتدين الإنسان. «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ ٱلْمُتْعَبِينَ وَٱلثَّقِيلِي ٱلْأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ» (متى 11: 28، فان دايك معدَّلة) لم يكتفِ يسوع المسيح بمجرد دعوة الناس؛ بل أمرهم أن يبتعدوا عن المعاصي ويثقوا به وحده لنوال النجاة من طوفان العقاب وعواقب الفساد البشري. ومن خلاله، يمكننا أن نعلم أن معاصينا قد غُفرت وأن نختبر السلام والمصالحة مع الله. أما بالنسبة لأولئك الذين صاموا بإخلاص ولا يزالون يشعرون ببعد عن الله القدير، فليس الحل هو بذل مزيد من الجهد الديني ومزيد من التضحية الذاتية والطقوس، بل هو قلب جديد وحياة جديدة في المسيح. أي الحل الجذري وهو الولادة من جديد. |
![]() |
|