![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الطريقة الوحيدة لنكون راضين ومقبولين حقًا في أنحاء العهد القديم، نرى أنبياء مثل موسى يصومون في حضرة الله لتلقي إعلانه (خروج 34: 28). كما نرى قصصًا مثل يونان، حيث يصاحب الصوم التوبة (يونان 3: 5-10). تشير هذه الأمثلة إلى تحقيق أعظم لخبز روحي مشبع وهو مجيء المسيح. جاء يسوع المسيح باعتباره الإعلان النهائي والخبز الروحي الذي يحتاجه الجياع والعطاش الى الله. وصرح قائلاً: «أَنَا هُوَ خُبْزُ ٱلْحَيَاةِ. مَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ فَلاَ يَجُوعُ، وَمَنْ يُؤْمِنْ بِي فَلاَ يَعْطَشُ أَبَدًا.» (يوحنا 6: 35، فان دايك معدَّلة) لم يكن يضيف مجرد ممارسة دينية جديدة أو طقسا من الطقوس؛ بل كان يحقق خطة الله التي وضعها منذ البداية، وهي أن الذبيحة هي من يتحمل عقوبة المعاصي. وهكذا صار المسيح تلك الذبيحة وحمل ثقل وعقاب المعاصي والذنوب على نفسه. ومن خلال موته وقيامته: دفع يسوع دين المعاصي الذي ينبغي أن ندفعه (رومية 5: 8). صار الشفيع الكامل، الذي تُقبل صلواته دائمًا لدى الله (عبرانيين 7: 25). ومن خلاله نقدم الشكر والعبادة. من صلوات واصوام هدفها التقرب أكثر من الله. هو حقًا خبز الحياة، القادر على إشباع أعمق جوع لدينا إلى التقوى والسلام والمحبة والمصالحة. |
![]() |
|