منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 03 - 2025, 01:12 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,343,761


v لكي تكون المسرة أروع والنفع أعظم، ها أنا أُذَكِّركم بالقصة.
بعد أن سُجِّلَتْ الكلمات التي استنكرت قتله، يكمل المؤرخ: "لم يدعهم يقومون على شاول (ويقتلونه)" (1 صم 24: 7)، راغبًا في نزع اشتياقهم للدم، بشجاعة. فإنه لا يمكن إنكار وجود خصوم كثيرين مع ما يظهرونه من قِيَم سليمة، ومع بغضهم للقتل، لا يقاومون الذين يميلون إلى القتل.
لم يكن داود من هذا النوع. فمع كونه كمن استلم وديعة وفي نيّته أن يحفظها، ليس فقط لم يضع يديه على عدوه بنفسه، وإنما منع أيضًا الذين يريدون أن يفعلوا هكذا معه، عاملاً كحارسٍ وحامٍ للعدو.
هكذا فإنكم لا تخطئون أن تقولوا إن داود وليس شاول كان في هذه اللحظة كمن هو في خطرٍ.
في الواقع لم توجد فرصة للصراع، إذ كان مشغولاً بمجهوداته ليُخَلِّصه بكل وسيلةٍ من خططهم، ولم يكن خائفًا أن يُقتَل كما كان العسكريون، فقد تغلَّب على الغضب والرغبة في قتل رفيقه... لقد وَجَّهوا التهمة أما المُتَّهم (شاول) فكان نائمًا خلالها. وبينما كان العدو (داود) يُدافِع عنه، إذا بالله يأخذ قراره ويكافئه.
القديس يوحنا الذهبي الفم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المُؤتمن على وديعة الوحي الذي يحفظها للمستقبل
مع كونه لصًا ومرتدًا يهتم أن يُعبد كإله، ومع كونه عبدًا مُجردًا
يسوع كونه إنسانا حقا مع كونه أيضا إلهاً حقاً
هو يحفظها مثل حدقة العين
بل يحفظها فى زق عنده


الساعة الآن 01:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025