وَوَلَدَ إِبْرَاهِيمُ إِسْحَاقَ. وَابْنَا إِسْحَاقَ: عِيسُو وَإِسْرَائِيلُ. [34]
لم يذكر هنا اسم يعقوب، بل ذكر الاسم الذي قدم به كعطية إلهية "إسرائيل"، لأنه أقام من بنيه رؤساء أسباط شعب الله.
"إسرائيل" الاسم الذي أُعطِي ليعقوب، وقد أصبح نسله أُمَّة بني إسرائيل، كما أصبح نسل عيسو هم أُمَّة أدوم، وكانت في عداوة مستمرة مع بني إسرائيل (تك 21-36؛ 46-49). عيسو: ليس بسبب طبق العدس في ذاته سقط عيسو (تك 25)، إنما بسبب استهتاره.
v لكي يجعلنا نعرف أن الخطأ لا يكمن في خليقة الله، بل في العصيان العنيد والشهوة المُفرِطة، فإن الإنسان الأول لم يجد الموت في لحم خنزير بل في تفاحة (ثمرة، إذ لم يذكر الكتاب أنها كانت تفاحة) (تك 3: 6)؛ وليس بسبب أكلة طيور، بل بطبق عدس خسر عيسو بكوريته.