![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فرحة التوبة: الابن الضال كان فاكر إنه رايح يتنعم ويفرح ولكن فرحة الخطية لا يمكن أن تستمر ولا يمكن أن تكون عميقة ولا كاملة. علسان كده فرحة الخطية مش بنسميها فرحة بنسميها لذة لأنها مرتبطة بالحس فرحة مزيفة تعقبها ندامة. الخطية يعقبها إحساس بالندم. كان متهيأله أنه بيدور على الفرح مجد نفسه يدخل في ثمار الخطية وهي: * جاع روحيًا. * حزين مش لاقي يأكل كل أصحابه تخلوا عنه. * حيواني يشتهي أكل الخنازير. * فقد ميراثه "الخطية بتضيع الميراث". * انفصل عن أبوه السماوي وعن إخوته. الخطية دمرت هذا الشاب. علشان كده لما رجع لنفسه ولبيت أبوه. ربنا فرح والبيت فرح أبوه قال:"نأكل ونفرح" وهو نفسه فرح جدًا جدًا للما رجع الكل فرح بيه. الكتاب يقول:"السماء تفرح بخاطئ واحد يتوب....". والسماء كمان بتفرح "يكون فرح في السماء". الفرحة سببها: * الضمير أرتاح. * السكة نورت. * رؤية أبدية مستقبلية أمام الإنسان. * عودة إلى حضن الآب. * البعد عن الحيوانية والدخول للحياة الروحانية. * الشبع بجسد المسيح ودمه "ذبحوا العجل المسمن". * رجعت إليه كل بركات المعمودية "البسوه الحلة الأولى". * رجعت إليه كل بركات الميرون "أعطوه خاتم في يده". * السلوك في طريق السلام والقداسة "البسوه حذاء جديد". فرحة التوبة ليس لها مثيل إطلاقًا. فالخاطئ بيفرح لما يتوب ويفرح أهله وأحبابه وتفرح السماء والقديسين لأن كان عضو في جسد المسيح هيقطع ويضيع وعادت له الحياة مرة أخرى. لو إحنا بنخدم هدفنا الأول يكون التوبة. يوحنا المعمدان لما ابتدأ كان بينادي بالتوبة. ورب المجد نفسه لما ابتدأ نادى بالتوبة. والرسل لما ابتدأوا نادوا بالتوبة أيضًا لأن التوبة هي مدخل كا العطايا ومائحة كل الخطايا. |
![]() |
|