![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 190331 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يتطلب تمييز ما إذا كانت الاختلافات داخل العلاقة تكاملية أم إشكالية الحكمة والصلاة والتأمل الذاتي الصادق. إنها عملية تتطلب تأملاً ذاتياً فردياً وتواصلاً مفتوحاً كخطيبين. يجب أن ندرك أن درجة ما من الاختلاف أمر طبيعي بل ومفيد في العلاقة. وكما يعلّمنا القديس بولس عن جسد المسيح: "لو كان الجسد كله عينًا، فأين تكون حاسة السمع؟ لَوْ كَانَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أُذُنًا فَأَيْنَ حَاسَّةُ الشَّمِّ؟ (1 كورنثوس 12: 17). وبالمثل، في الخطوبة، يمكن للاختلافات أن تجلب التوازن والكمال. لتمييز ما إذا كانت اختلافاتك مكملة لبعضها البعض، فكر فيما إذا كانت تسمح لكما بالعمل بفعالية أكبر كفريق. هل نقاط قوتكما وضعفكما المتمايزة توازن بينكما؟ على سبيل المثال، إذا كان أحدكما مهتمًا بالتفاصيل والآخر مفكرًا ذا نظرة شاملة، فقد يكون هذا مزيجًا قويًا في اتخاذ القرارات وحل المشكلات. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190332 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يتطلب تمييز ما إذا كانت الاختلافات داخل العلاقة تكاملية أم إشكالية تؤدي الاختلافات التكميلية إلى النمو والإعجاب المتبادل. تتعلمون من بعضكم البعض، وتقدرون الصفات التي قد تفتقرون إليها في خطبتكم. هذه الاختلافات تتحداكما لتوسيع وجهات نظركما وتطوير مهارات جديدة. ومن ناحية أخرى، تميل الاختلافات الإشكالية إلى خلق صراع أو استياء مستمر. قد تنطوي على قيم أساسية أو أهداف حياتية أو جوانب أساسية في الشخصية يصعب التوفيق بينها. إذا وجدت أن اختلافاتكما تدفعكما باستمرار في اتجاهين متعاكسين أو تتطلب من أحد الشريكين التضحية باستمرار باحتياجاته أو معتقداته الأساسية، فقد يكون ذلك علامة على عدم التوافق الإشكالي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190333 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يتطلب تمييز ما إذا كانت الاختلافات داخل العلاقة تكاملية أم إشكالية من المهم أن تفحص كيف تؤثر اختلافاتكما على رحلتكما الإيمانية المشتركة. هل تعزز هذه الاختلافات نموكما الروحي كزوجين، أم أنها تخلق عقبات أمام عبادة الله وخدمته معًا؟ يجب أن تؤخذ الاختلافات التي تقوض قدرتكما على بناء علاقة تتمحور حول المسيح على محمل الجد. الاعتبارات العملية مهمة أيضاً. كيف تؤثر اختلافاتكما على الحياة اليومية واتخاذ القرارات؟ هل أنتما قادران على إيجاد حلول وسط قابلة للتطبيق، أم أنكما تشعران بأنكما على خلاف دائم؟ في حين أن وجود مستوى معين من الخلاف أمر طبيعي، إلا أن عدم القدرة المستمرة على التعاون في الأمور المهمة يمكن أن يكون علامة حمراء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190334 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يتطلب تمييز ما إذا كانت الاختلافات داخل العلاقة تكاملية أم إشكالية اطلبا إرشاد الروح القدس من خلال الصلاة، سواء بشكل فردي أو كخطيبين. اطلبا الحكمة لرؤية علاقتكما بوضوح والشجاعة لمعالجة أي مشاكل بصدق. قد يكون من المفيد أيضًا طلب المشورة من مرشدين موثوقين، مثل القس أو الأزواج ذوي الخبرة في مجتمعك الديني. فقد يقدمون وجهة نظر ومشورة قيّمة بناءً على تجاربهم الخاصة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190335 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يتطلب تمييز ما إذا كانت الاختلافات داخل العلاقة تكاملية أم إشكالية تذكّر أن بعض الاختلافات التي تبدو إشكالية في البداية قد تصبح تكاملية مع الوقت والجهد ونعمة الله. وعلى العكس، ما قد يبدو تكامليًا في البداية قد يكشف عن عدم توافق أعمق مع تقدم علاقتكما. هذا هو السبب في أن التواصل المستمر والالتزام المتبادل بالنمو أمر حيوي للغاية. العامل الأكثر أهمية هو ما إذا كانت اختلافاتكما تسمح لكما أن تحبا وتدعمان بعضكما البعض بينما تنموان معًا في الإيمان وخدمة الله. إذا كان بإمكانكما، رغم اختلافاتكما، أن تتحدا في التزامكما تجاه المسيح وتجاه بعضكما البعض، فعندها يكون لديكما أساس قوي لزواج مبارك ومثمر. فليرشدكم الرب في هذا التمييز، ويمنحكم الوضوح والحكمة، وقبل كل شيء، وفرة من الحب لتخوضوا رحلتكم معًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190336 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما هو تعريف الكتاب المقدس للكراهية في الكتاب المقدس، غالبًا ما تُصوَّر الكراهية في الكتاب المقدس على أنها نفور أو عداء شديد تجاه شخص ما أو شيء ما. إنه رفض للمحبة، وهو ما يتعارض مع طبيعة الله ووصاياه. نرى هذا بوضوح في 1 يوحنا 20:4، الذي يقول لنا: "مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّ اللهَ وَهُوَ يُبْغِضُ أَخًا أَوْ أُخْتًا فَهُوَ كَاذِبٌ. لأَنَّ كُلَّ مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ وَأُخْتَهُ اللَّذَيْنِ رَآهُمَا، لاَ يَقْدِرُ أَنْ يُحِبَّ اللهَ الَّذِي لَمْ يَرَهُ". ولكن يجب أن ندرك أيضًا أن المفهوم الكتابي للكراهية دقيق. في بعض السياقات، يتم استخدامه للتعبير عن تفضيل قوي أو اختيار قوي بدلاً من النية الخبيثة. على سبيل المثال، عندما يقول يسوع في إنجيل لوقا 14: 26: "إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَيَّ وَلَا يُبْغِضُ أَبًا وَأُمًّا وَامْرَأَةً وَأَوْلَادًا وَإِخْوَةً وَأَخَوَاتٍ - بَلْ نَفْسَهُ أَيْضًا - فَلَا يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَكُونَ تِلْمِيذِي"، فهو لا يدعو إلى كراهية العائلة حرفيًا بل يؤكد على الأهمية القصوى لاتباعه. من الناحية النفسية يمكننا أن نفهم الكراهية الكتابية كحالة عاطفية وإدراكية قوية تؤثر على مواقفنا وسلوكياتنا تجاه الآخرين. وهي غالبًا ما تنبع من الخوف، أو سوء الفهم، أو الشعور بالتهديد لهوية المرء أو معتقداته. لقد لاحظت أن الكراهية كانت على مر التاريخ البشري قوة مدمرة على مر التاريخ البشري، حيث مزقت المجتمعات والأمم. لكن الكتاب المقدس يتحدث أيضًا عن كراهية الله للخطية والظلم. هذه الكراهية الإلهية ليست موقفًا عاطفيًا انفعاليًا بل موقفًا مستقيمًا ضد كل ما يعارض المحبة والحق والخير. إنها دعوة لنا لنجعل قلوبنا متفقة مع قلوب الله، رافضين الشر مع استمرار محبتنا للخاطئ. يشمل تعريف الكتاب المقدس للكراهية مجموعة من المعاني، من العداوة الشخصية الشديدة إلى التفضيل القوي أو الاختيار، وحتى إلى معارضة الشر المستقيم. كأتباع للمسيح، نحن مدعوون إلى فحص قلوبنا، واستئصال الكراهية المدمرة من جذورها، وزرع المحبة لجميع أبناء الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190337 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كاهنٌ قدّيس جسَّد إيمانه بمسيرة حبٍّ وعمل القدّيس لويجي أوريون تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيس لويجي أوريون في 12 مارس/آذار من كلّ عام؛ هو من كرّس حياته للخدمة والعطاء، فاهتمّ باستمرار بالأيتام والفقراء. ولِدَ لويجي أوريون عام 1872 في مقاطعة أليساندريا في منطقة بيدمونت بإيطاليا، ونال سرّ العماد غداة ولادته. كان لويجي من بين التلاميذ المُفضَّلين لدى القدّيس يوحنّا بوسكو، وقد عانقه هذا الأخير باهتمامه الكبير. ولمّا بلغ لويجي الثالثة عشرة، تعرّض لمشكلات صحّية. وبعد ثلاث سنوات، أي في العام 1888، وبينما كان موجودًا عند موت القدّيس يوحنّا بوسكو، حصلت له أعجوبة، ونال نعمة الشفاء من مرضه. وبعد تلك المحطّة، عزم لويجي على أن يُصبح كاهنًا، فدخل المدرسة الإكليريكيّة في أبرشيّة تورينو. وفي العشرين من عمره، أنشأ مدرسة لتثقيف الأولاد الفقراء في المدينة. وبعدها أسَّس مدرسة ثانية مهنيّة للفقراء أيضًا. ورُسِمَ كاهنًا عام 1895، ومن ثمّ أنشأ جماعة دينيّة في بداية عام 1899 مع مجموعة من الكهنة ورجال الدين. ومع نهاية الحرب العالميّة الأولى، بدأ هذا القدّيس توسيع أعماله، فبنى مدارس، وأنشأ مستعمرات زراعيّة ومنظّمات خيريّة، وأسهَم بتأمين خدمة التمريض في المنازل، وكان يركّز باستمرار على خدمة الأيتام والفقراء. أصيب الأب لويجي بمرض خطير في القلب والرئة، فردَّد كلماته الأخيرة: «يسوع، يسوع، يسوع، أنا آتٍ»، وبعدها رقد بسلام في 12 مارس/آذار 1940. أُعلِنَ طوباويًّا في 26 أكتوبر/تشرين الأوّل 1980، ومن ثمّ رُفِعَ قدّيسًا على مذابح الربّ في 16 مايو/أيّار 2006. لِنُصَلِّ مع هذا القدّيس كي نتعلّم على مثاله كيف نجسّد الخدمة والعطاء في حياتنا، لمجد الله وخير القريب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190338 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كاهنٌ قدّيس جسَّد إيمانه بمسيرة حبٍّ وعمل القدّيس لويجي أوريون |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190339 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مشاكل خاصة بالأنساب 1. يليق بنا ونحن نتأمل في الأنساب أن نُمَيِّزَ بين الأنساب حسب الجسد أو الطبيعة، وتلك التي حسب الروح أو النعمة الإلهية. فشجرة العائلة حسب الجسد تبلغ بي إلى آدم الساقط، أما تلك التي حسب الروح،فتبلغ بي إلى مُخَلِّصي آدم الثاني. يلاحظ أن ما يشغل السفر هو التعامُل مع خطة الله والكشف عن نعمة الله العاملة في حياة الراغبين في الالتصاق به. لهذا فالأنساب تتبع خط الإنسان حسب الجسد أولاً، حيث تسلَّل الفساد خلال الدم البشري، لكن نعمة الله تتدخَّل ليرتبط المؤمن بفكر الله ومشورته. فالإنسان يلد إنسانًا على صورته بعد سقوطه، لكن الله يتدخَّل برحمته، حتى يتمكَّن الإنسان من القيام. يقول الرسول: "ليس الروحاني أولاً بل الحيواني، وبعد ذلك الروحاني" (1 كو 15: 46). فالروحاني لا يأتي من طبيعة آدم الأول، إنما هو عطية آدم الثاني، هذه العطية تَمَتَّع بها رجال الإيمان في العهد القديم خلال الظل والرمز، أما وقد جاء آدم الثاني فوُهِبَ لنا أن نَتَمَتَّع ببرِّه. لهذا لا نتكلم عن الأنساب مثل السجلات التي كان اليهود يحتفظون بها لتأكيد نسب الإنسان إلى سبطه كما إلى إبراهيم أب المؤمنين وأخيرًا إلى آدم، إنما تدفعنا للتلامس مع عمل آدم الثاني فينا لنعمل بحسب عضويتنا في جسده. 2. في الأنساب التي بين أيدينا، عندما يُقَال أن هذا ابن ذاك، لا يعني دومًا ابنه حسب الجسد مباشرة، إنما يعني الآتي: أ. أنه يُنتسَب إلى أبيه حسب الجسد، أو حسب الطبيعة، بكونه ابنًا له من دمه. ب. قد يُنسَب الإنسان إلى جدِّه أو جدِّه الكبير (والد الجد)، إن كان قد قام بتربيته، أو كان له أثره الفعَّال على شخصيته أكثر من والديه. ج. أحيانًا يُحسب ابنًا لرأس عشيرته، فهو أب كل العشيرة، خاصة إن كان له تقديره في المجتمع. في كثير من المجتمعات الغربية مثل الولايات المتحدة الأمريكية غالبًا ما يُنادَى الإنسان باسم الأسرة Last name. د. أحيانًا يُنسَب الإنسان إلى شخص ميِّت ليس له نسل، فتزوجت الأرمَلة بالوليّ، أو أقرب من له، وبحسب الشريعة الموسوية يُحسب المولود ابنًا لا لأبيه حسب الجسد، بل للميِّت، حتى يرث ما للميِّت، ولا يُغلَق بيت الميِّت. هـ. أحيانًا يختفي حتى اسم الجد أو الأسرة، فيُنسَب الإنسان إلى مكان مولده. و. كان لبعض الأشخاص اسمان مثل بنيامين (ابن أوني)، رعوئيل (يثرون) (خر 2: 18؛ 3: 1)، وسليمان (يديديا). ز. أحيانًا تُقَدِّم سلسلة الأنساب باختصار، وتُحذَف بعض الأسماء من الأنساب، لكي لا يتشتَّت القارئ بعيدًا عن الهدف. ح. أحيانًا يُحذَف النَسَب عن قصدٍ، وأحيانًا يُرَكِّز النسب على شخصية مُعَيَّنة، فلا يشغل الكتاب المقدس الترتيب الزمني، كأن يبدأ بالبكر، أو بمن هو تقي ومُخْلِص في علاقته مع الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190340 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنساب والرموز للسيد المسيح تحدثنا عن أهمية الأنساب، وعرفنا أن الكثير من الأسماء الواردة فيها لا نعرف عنها شيئًا، لكن إن صحَّ لنا القول حين نلتقي بالكثير منهم في يوم الرب العظيم، سنتعرَّف عليهم. لا نسألهم عن أحداث ماضية ارتبطت أسماؤهم بها حين كانوا في رحلة حياتهم على الأرض، إنما نتطلَّع إليهم، فنفرح ببهاء الله المُنْعَكِس عليهم. نُسَبِّح الله ونُمَجِّده من أجل أعماله مع البشرية التي كان يتجاهلها الكثيرون، وقد تجلَّى بحُبِّه وحكمته وحنانه وخلاصه يوم لقاء كل المؤمنين معه في موكب سماوي مُفرِح! الآن، وإن صَمَت السفر في أصحاحات الأنساب عن الحديث حتى عن من نعرف عنهم بعض الأمور خلال الأسفار المُقَدَّسة الأخرى، أود أن أُقَدِّم لمسات خفيفة للغاية حتى نتذوق عذوبة أعمال الله معهم وفيهم، لأن بعضهم حملوا رموزًا للسيد المسيح، والبعض قَدَّموا نبوات عنه وعن عمله الخلاصي، ونَتَمَتَّع بدروس إيجابية وأحيانًا سلبية في حياتهم، لأجل توبتنا وبنياننا وتحذيرنا من أخطاء أو ضعفات سقطوا فيها. |
||||