![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() صانع الساعات" هو شخص بيصنع الساعة على أعلى مستوى👌 لكنه بيسبها تشتغل لوحدها من غير ما كل شوية يضبطها ويطمن إنها شغالة!🧐 "الربوبية" كلمة يمكن نكون مش عارفينها كلنا، لكن يا ترى إيه معناها؟ ببساطة اللي بيصدق في الربوبية هو اللي بيصدق في وجود خالق للكون بمعايير وقوانين محددة وسابه يكمل لوحده بدون ما يتدخل في شؤونه، بالضبط زي صانع الساعات، لكن هل فعلاً إحنا نؤمن في إله خلق الكون وسابه ومش يهتم بأمور خليقته؟؟ "لأن أفكاري ليست أفكاركم ولا طرقكم طرقي يقول الرب." آية من ضمن الآيات اللي حفظتها، واللي بتعلن حقيقة ثابته ومهمة جداً عن عظمة وسمو ورفعة الله وقدرته في عالم مليان بالصعوبات اللي بتزيد كل يوم أكتر.😙 احنا فعلا عالمنا بقى صعب ومزعج، مش بنكر ده، لكن ده بيزود جدًا احتياجنا لإلهنا، وعلى أد صعوبته على أد دورنا المتزايد كل يوم في أننا نتمسك بشخص الله ووعوده لينا🙏. بشوف كتير ناس بتفكر في الله إنه إله بعيد، خلقنا وسابنا، مش بيهتم بتفاصيل حياتنا وظروفنا، لكن ده أبعد ما يكون عن إلهنا، اللي اسم من أسماءهُ عمانوئيل، اللي معناه، "الله معنا". 👥 ده كان إعلان الله في تجسده لينا، عشان لو في يوم فكرنا إنه إلهنا بعيد عننا ومش بيهتم بأمورنا، يفكرنا إن بتجسده، احنا اتعرفنا على الله العظيم اللي كان بعيد، وصار قريب لينا! ولسه الله بيشغل وبيتفاعل معانا كل يوم من أيام حياتنا وفي ظروفنا وتحدياتنا المختلفة . لسه بيعمل معجزات لينا وللناس اللي حوالينا، و لسه بيعلن عن ناس كتير كانت رفضاه ودلوقتي قبلته وفي علاقة معاه. يمكن احنا في محدودية بشريتنا بندور على المعجزة اللي احنا محتاجينها النهاردة إذا كانت شفاء أو حل لمشكلة مالية أو تدخل إلهي لمشكلة أسرية، وكل ده لازم نصلي لأجله أكيد، لكن المعجزة الأعظم إنه "الله معنا" في وسط الظروف دي حتى لو متحلتش، إنه بيجوز معانا في وسط كل صعب عشان في الآخر يعيد تشكيلنا وصياغتنا.. أيُّهَا الإخْوَةُ، عِنْدَمَا تُواجِهُونَ أنوَاعًا كَثِيرَةً مِنَ التَّجَارِبِ، اعتَبِرُوا ذَلِكَ دَافِعًا إلَى أنْ تَفْرَحُوا كُلَّ الفَرَحِ. وَذَلِكَ لِأنَّكُمْ تَعْلَمُونَ أنَّ امتِحَانَ إيمَانِكُمْ يُوَلِّدُ فِيكُمُ الصَّبرَ. فَحَافِظُوا عَلَى هَذَا الصَّبرِ إلَى النِّهَايَةِ، لِكَي يُنْتِجَ عَمَلَهُ الكَامِلَ فِيكُمْ ، فَتَصِيرُوا نَاضِجِينَ وَكَامِلِينَ، لَا يَنْقُصُكُمْ شَيءٌ. يعقوب ١: ٢-٤ المسيح_والإنسان |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الله والانسان يتضافران |
حوار بين الله والانسان |
الناس والانسان |
حوار بين الله والانسان |
الهدوء والانسان الروحى |