![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() العبادة الليتورجية وخلفاء داود سجَّل سفرا أخبار الأيام حياة خلفاء داود وتقييم أعمالهم، على أساس إخلاصهم للعبادة الليتوجية لله القدوس. 1. لم يُشِرْ السفر إلى إنجازات سليمان الضخمة، إنما خصَّص ستة أصحاحات من تسعة أصحاحات خاصة بسليمان عن بناء الهيكل وما يَخصّه. 2. أخبرنا سفر أخبار الأيام الثاني وحده عن اللاويين الذين في مملكة الشمال، هربوا إلى أورشليم، ليخدموا في الهيكل في أيام رحبعام (2 أي 11: 13-17). 3. خلال "أخبار الأيام" تعرَّفنا على إصلاحات الملك آسا الليتورجية (1 أخ 15: 8-15)، والتزام الملك يهوشافاط بتعليم اللاويين (1 أخ 17: 7-9) وصلاته في الهيكل (1 أخ 20: 5-12). ووصف في شيءٍ من التفصيل إصلاحات الملك حزقيا الليتورجية (1 أخ 29: 12-31)، ومنسَّى (1 أخ 33: 15-17)؛ ويوشيا (1 أخ 35: 2-18). 4. أدان أخبار الأيام دون بقية الأسفار الملك عُزِّيا لاقتحامه الخدمة الكهنوتية في الهيكل (1 أخ 26: 16-23). باختصار يمكن القول إن عصب "أخبار الأيام" هو التمتُّع بالعبادة الليتورجية لكنيسة الله خلال عمل ابن داود الذي يملك فيها إلى الأبد. وكأن هذيْن السفريْن قد أشارا إلى أن الرب قد وضع في قلب كورش أن يبني بيتًا للرب في أورشليم، لكي يعود اليهود إلى بلدهم كتهيئة لبناء كنيسة العهد الجديد التي تحمل عربون أورشليم العليا، حيث تمارس عبادة روحية شبه سماوية، حتى تلتقي بالعريس السماوي، وتحيا إلى الأبد في ليتورجية سماوية، تتغنَّى بالترنيمة الجديدة (رؤ 5: 9) التي لن تقْدُم ولا تشيخ! |
|