![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() دخوله في معركة مع فرعون 20 بَعْدَ كُلِّ هذَا حِينَ هَيَّأَ يُوشِيَّا الْبَيْتَ، صَعِدَ نَخُوُ مَلِكُ مِصْرَ إِلَى كَرْكَمِيشَ لِيُحَارِبَ عِنْدَ الْفُرَاتِ. فَخَرَجَ يُوشِيَّا لِلِقَائِهِ. 21 فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ رُسُلًا يَقُولُ: «مَا لِي وَلَكَ يَا مَلِكَ يَهُوذَا! لَسْتُ عَلَيْكَ أَنْتَ الْيَوْمَ، وَلكِنْ عَلَى بَيْتِ حَرْبِي، وَاللهُ أَمَرَ بِإِسْرَاعِي. فَكُفَّ عَنِ اللهِ الَّذِي مَعِي فَلاَ يُهْلِكَكَ». 22 وَلَمْ يُحَوِّلْ يُوشِيَّا وَجْهَهُ عَنْهُ بَلْ تَنَكَّرَ لِمُقَاتَلَتِهِ، وَلَمْ يَسْمَعْ لِكَلاَمِ نَخُوٍ مِنْ فَمِ اللهِ، بَلْ جَاءَ لِيُحَارِبَ فِي بُقْعَةِ مَجِدُّو. 23 وَأَصَابَ الرُّمَاةُ الْمَلِكَ يُوشِيَّا، فَقَالَ الْمَلِكُ لِعَبِيدِهِ: «انْقُلُونِي لأَنِّي جُرِحْتُ جِدًّا». لقد سقطت نينوى، عاصمة أشور. ولم تكن هزيمة أشور أمام البابليين تُمَثِّل أخبارًا سارة بالنسبة لنخو (610-594 ق.م) ملك مصر الجديد، فقد أدرك أنه بعد أن يقضي البابليون على أشور سيتَّجِهون نحو مصر لمقاومتها. لذلك اتَّجه نخو بجيشه نحو الفرات بقصد صد تحرُّكات البابليين وجيش مادي نحوه. كان لابد أن يَعْبُرَ على يهوذا، ولم يكن في قلب نخو أية عداوة من جهة يهوذا. لكن يوشيا أخطأ إذ دخل في معركة مع نخو، كان في غِنَى عنها. ربما قام يوشيا بذلك من أجل الصداقة التي كانت بين جدِّه حزقيا مع بابل (2 أخ 32: 31)، وأن كل الأرض المقدسة (إسرائيل ويهوذا) قد عانت الكثير من الأشوريين. إذ التقى الجيشان في سهل أرمجدون، عند تل مجدو أُصِيب يوشيا بجراحات خطيرة، نُقِلَ إلى أورشليم ومات هناك. بَعْدَ كُلِّ هَذَا حِينَ هَيَّأَ يُوشِيَّا الْبَيْتَ، صَعِدَ نَخُو مَلِكُ مِصْرَ إِلَى كَرْكَمِيشَ لِيُحَارِبَ عِنْدَ الْفُرَاتِ. فَخَرَجَ يُوشِيَّا لِلِقَائِهِ. [20] مَرَّ ثلاثة عشر عامًا من الاحتفال بعيد الفصح إلى يوم موته، لم نسمع شيئًا عن هذه الفترة. يرى البعض أن الشعب في هذه الفترة لم يتخلّ عن خطاياه. |
![]() |
|