v تحوي مخافة الرب كل تلك المتطلبات (للفرح المستمر). لأن الإنسان الذي يخاف الرب كما يليق، ويثق فيه، يجمع كل مصادر السعادة، ويقتني الينبوع الكامل للبهجة. كما أن نقطة ماء تسقط في محيط مُتَّسِع سرعان ما تختفي، هكذا مهما حلَّ بمن يخاف الرب يتبدد ويزول في محيط الفرح الهائل. حقًا إنه لأمر عجيب للغاية، فإنه مع وجود ما يُسَبِّب الحزن، تجد الإنسان متهللاً. فإنه إذ لا يوجد شيء ما يجلب حزنًا، فإن هذا المُرّ يكون بلا قيمة عنده مقابل تمتعه بالفرح الدائم.