v الله وحده يدين، له أن يُبَرِّرَ وله أن يدين، هو يعرف حال كل واحدٍ منا، وإمكانياتنا وانحرافاتنا ومواهبنا وأحوالنا واستعداداتنا، فله وحده أن يدين حسب معرفته الفريدة. إنه يدين أعمال الأسقف بطريقةٍ، وأعمال رئيسٍ بطريقةٍ أخرى، يحكم على أب دير أو تلميذ له بطريقة مغايرة، الشخص القديم (الذي له خبراته ومعرفته) غير طالب الرهبنة، والمريض غير ذي الصحة السليمة. من يقدر أن يفهم كل هذه الأحكام سوى خالق كل شيءٍ والعارف بكل الأمور؟