v انظروا كيف يختم (أيوب) كل ما شعر به بحق بمباركته الرب.
بهذه الطريقة فإن العدو يدركه الخزي، ويحسب ذلك كعقوبة له وهزيمة.
فإنه هو نفسه، وإن كان قد خُلق في بركة إلا إنه تمرد على الرب،
بينما ذلك الذي هو مائت ينطق بتسبحة المجد حتى وهو تحت تأديباته...
بكلمات الصبر سبَّح الله عندما ضُرِبَ. لقد صوَّب سهامًا كثيرة في صدر خصمه،
وأصابه بجراحات أكثر مرارة من التي سقط هو تحتها.
فإنه بمحنته فقد الأرضيات، وباحتماله لها بتواضع ضاعف بركاته السماوية.