غُرباء جاؤوا من بعيد ليُكرّموا ملكًا وُلِدَ في مذود متواضع.
لم يكن على يسوع أي علامة تقول أنّه ملك
، لكنّهم قدّموا له الذهب واللبان والمُرّ،
ليس لأنّه بدا ملكًا، بل لأنّهم أدركوا عظمته بالإيمان.
رسالة المجوس لنا اليوم؟
الإيمان لا يحتاج إلى علامات خارجيّة؛ إنّه يرى ما لا يراه الآخرون.
لو كُنتَ مكان المجوس، هل كُنتَ ستتحرّك بالإيمان لترى الملك، أم كُنتَ ستنتظر علامات لتُصدّق؟