يريد ربنا اليوم أن يسلِّم الكرم لنا جميعاً وهذا الكرم هو حياتنا وعائلتنا ومجتمعنا وعالمنا واخونا الإنسان، وكل منّا نحن المؤمنين له مسؤولية الحفاظ عليه (الكرم) والاعتناء به كأمانة. فالكرامون هم نحن الواجب علينا ان نقدِّم ثماراً، فما هي الثمار التي قدمناها له؟ للأسف أننا في أغلب الأحيان نصبح كالكرامين القتلة بقتلنا ابن صاحب الكرم دون وعي منّا، لأن القتل هو رفض للآخر (الله والقريب)، فعندما يرفض الإنسان محبة الله قاطعاً علاقته معه ومفضلاً العيش بمعزل عنه هنا قمة الخطيئة، ونحن نرفض الله عندما نرفض اخونا الإنسان ونقتل يسوع يومياً عندما نجرح اخونا الإنسان ولا نهتم بوجوده معنا وفي عالمنا: “كل ما فعلتموه بأحد اخوتي هؤلاء الصغار فبي ايضاً فعلتموه” (متى25/40). أشكرك يا الهى ومخلصى يسوع المسيح أشكرك يا رب