الكاهن وهو يقول القدسات للقديسين بيرشم 12 رشم على الجسد بالأسباديكون كيف؟
يرشم على الفواصل رشم الصليب الأول وصليب داخل وصليب خارج 12 رشم بالدم على الفواصل. القدسات للقديسين ويقدس بالقديسين التائبين. ثم يقول جسد مقدس ودم كريم ليسوع المسيح إبن إلهنا أمين ويرشم مرة ثانية نفس الرشومات 12 هذه ثانى مرة ثم يقول مقدس وكريم جسد ودم يسوع المسيح إبن إلهنا أمين ويرشم للمرة الثالثة نفس الرشومات 12.يقولوا أمين.
ثم يأخذ الأيباديكون ويقلبه على ظهره ويضعه على الثلث الأيمن مقلوب على ظهره ويقول جسد ودم عمانوئيل إلهنا هذا هو بالحقيقة أمين، ويأخذ الأسباديكون مقلوب ويضعه فى الكأس، وهذا مثل الخروف عند ذبحه يقلبوه على ظهره وبيكون سايح فى دمه والسيد المسيح هو خروف الفصح، وقلبه على ظهره معناها مثل الخروف الذى يُذبح ثم نضعه فى الكأس غريق فى دمه. ونحن نقول جسد ودم عمانوئيل إلهنا هذا هو بالحقيقة أمين والشعب يقول أمين نؤمن. ثم يقول الكاهن الإعتراف الأخير أمين، أمين، أمين. أؤمن أؤمن، أؤمن وكل من هذه الكلمات تقال ثلاث مرات للتأكيد على أن هذا هو الإيمان الذى يعطى للإنسان الحق فى التناول ويعلن إيمان الكنيسة كلها أن هذا هو الجسد المحيى الذى لإبنك الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح أخذه من سيدتنا ملكتنا كلنا والدة الإله القديسة مريم وجعله واحد مع لاهوته بغير إختلاط ولا إمتزاج ولا تغير، واعترف الإعتراف الحسن أمام بيلاطس البنطى، الإعتراف الحسن أى أنه بلا خطية وبيلاطس أعلن أنه لم يجد فيه علة واحدة. وقدمه عنا على خشبة الصليب المقدسة بارادته وحده عنا كلنا، المسيح دخل داخل دائرة الموت بارادته لكن نحن دخلنا دائرة الموت نتيجة الخطية لكن المسيح بلا خطية.
بعد ذلك يمسك الشماس اللفافة المثلثة وصليب على اليمين وشمعة على اليسار هذا المنظر هو منظر الملاك الذى يحجب وجهه عن أن يرى هذه الأسرار المقدسة لذلك يقول أعطانا ما تشتهى الملائكة أن تراه.