منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 08 - 2012, 03:04 PM
الصورة الرمزية شيرى2
 
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  شيرى2 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

إن التناول من السرائر الإلهية من أهم الوسائط الروحية وأعمقها اثراً في الإنسان . سواء من جهة مفعول هذا السر بذائه كما شرح الرب، أو فائدته الروحية الواضحة في الاستعداد له، أو من جهة نتائجة الواضحة وتأثيره الروحى في المتناول .




1-أول أهمية له هى الثبات في الرب


و ذلك حسب قول الرب في إنجيل يوحنا " من يأكل جسدى ويشرب دمى، يثبت في وأنا فيه " ( يو 6: 56 ) . وهنا لا يتحدث عن الحياة مع الله فقط، وإنما بالأكثر الثبات فيه .



2-كذلك التناول هو الخبز الروحى


قال عنه الرب في ( يو6 ) إنه الخبز الحى النازل من السماء، هو خبز الحياة " إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد " وهو " الواهب الحياة للعالم " ( يو 6: 33، 48، 50، 51 ) . ولذلك فإن الذين يترجمون الخبز في الصلاة الربانية بعبارة " خبزنا الذي للغد " يركزون على الطعام الروحى اللازم لأبدية الإنسان، بخاصة هذا الخبز الذي للغد " يركزون على الطعام الروحى اللازم لأبدية الإنسان، وبخاصة هذا الخبز السماوى الذي للغد أى للحياة الأبدية . كما قال الرب " من يأكل جسدى ويشرب دمى، فله حياة أبدية . ، وأن أقيمة في اليوم الأخير " ( يو 6: 54 ) .. " من يأكل هذا الخبز، فإنه يحيا إلى الأبد " ( يو 6: 58 ) . إنه خبز الحياة، لأنه سبب حياة روحية للإنسان .



3-هذا التناول هو عمليه تطعيم كما في الأشجار


إذ يمكن أن تطعم شجرة ما بشرة أفضل، فتبقى هذا الشجرة الأفضل، بدلاً من طبيعة الشجرة الأولى . وهكذا فإن طبيعتنا البشرية – في سر الأفخارستيا – تحدث له عملية تطعيم بجسد الربو دمه ..

و قد أعطانا الرب مثالاً لعملية التطعيم، بكنيسة العهد الجديد ( الزيتونة البرية ) التي أمكن تطعيمها في الزيتونة الأصلية التي للعهد القديم، فأصبحت " شريكاً في أصل الزيتونة ودسمها " ( رو 11: 17 ) .. وبالتناول، كأغصان في الكرمة ( يو 15: 5 ) ، حينما نثبت فيها بالتناول، تسرى فينا عصارة الكرمة، فنتغذى بها ونحيا " ونأتى بثمر كثير " ..



4-نذكر في التناول ايضاً بركاته التي نسمعها في القداس الإلهى في الاعتراف الأخير، إذ يقول الكاهن :


" يعطى عنا خلاصاً، وغفراناً للخطايا أبدية لمن يتناول منه" ( اقرأ مقالاً عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات ) .

من منا يستطيع أن يستغنى عن هذه البركة الثلاثية : الخلاص والغفران والحياة الأبدية ؟ ! إن المغفرة التي نستحقها بالتوبة والإعتراف، ننالها في التناول . لأنه " بدون سفك دم لا تحدث مغفرة " ( عب 9: 22 ) . وسر الافخارستيا هو استمرارية لذبيحة المسيح الذي نتناول دمه الكريم . وكما قال القديس يوحنا الرسول عن هذا الدم إنه " يطهرنا من الخطية، يعدنا للحياة الأبدية .
5-التناول أيضاً هو عهد مع الله


كما نذكر قول الرب الذي نردده في القداس الإلهى " لأنه في كل مرة تأكلون من هذا الخبز، وتشربون من هذه الكأس، تبشرون بموتى، وتعترفون بقيامتى، وتذكروننى إلى أن أجئ " ( 1كو 11: 26 ) . فهل نحن في كل تناول، وندخل في عهد مع الرب أن نذكره إلى أن يجئ ؟ !

من أجل هذا العهد بين الرب وبيننا، فإن يوم الخميس الكبير الذي سلم فيه الرب هذا السر لتلاميذه القديسين، نسميه ( خميس العهد ) .. ليتك تذكر باستمرار في كل مرة تتناول فيها، أنك تدخل في عهد مع الرب ..



منقول
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
التناول
التناول
التناول هو....
طقس التناول
سر التناول سؤال: أليس سر التناول (الإفخارستيا) هو للذكرى فقط؟! وهل من دليل على ممارسته في العهد الجد


الساعة الآن 08:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025