![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() ورد فى تك 6 : 2 قبل قصة الطوفان ان " ابناء الله رأوا بنات الناس انهن حسنات ...... فأتخدوا لانفسهم نساء من كل مااختاروه " تك 6 : 2 .... فمن هم ابناء الله ؟ ومن هم بنات الناس ؟ والاجابة لقداسة البابا شنودة الثالث اطال الله حياته ابناء الله هم نسل شيث .... وبنات الناس هن نسل قايين ..... ودلك انه بعد مقتل هابيل البار , ولد عوضا عنه شيث .. وشيث ولد انوش " حيث ابتدىء ان يدعى باسم الرب - تك 4 : 26 ... وورد فى سلسلة الانساب " ابن أنوش بن شيث بن ادم بم الله " لو 3 : 38 ... ابناء شيث دعوا ابناء الله , لانهم النسل المقدس , الدى منه يأتى نوح ثم ابراهيم ثم داود ثم السيد المسيح ... وفيه تباركت كل قبائل الارض .. وهم المؤمنون المنتسبون الى الله , الدين اخدوا بركة ادم تك 1 : 28 , ثم بركة نوح تك 9 : 1 ... وحسنا ان الله دعا بعض الشر اولاده قبل الطوفان .... اما اولاد قايين , فلم ينتسبوا الى الله , لانهم اخدوا اللعنة التى وقعت على قايين ... تك 4 : 11 ... وساروا فى طريق الفساد .. فدعوا ابناء الناس .. وكلهم اغرقهم الطوفان ... نعمة ربنا يسوع المسيح تكون معنا جميعا امين . اسئلة الناس زيزى جاسبرجر _________________ Sissy gaisberger |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ظهور الرب لشَاول </b></i>سؤال: توجد قصتان فى سفر أعمال الرسل لظهور الرب لشاول الطرسوسى، يبدو بينهما بعض التناقض، سواء من جهة الرؤية، أو من جهة السماع. نرجو التوضيح. الجواب لقداسة البابا شنودة الثالث اطال الله حياته لنا : وردت قصة ظهور الرب لشاول فى الإصحاح التاسع. وجاء فيها: "وأما الرجال المسافرون معه فوقفوا صامتين، يسمعون الصوت، ولا ينظرون أحداً" (أع9 : 7). كما وردت نفس القصة فى الإصحاح الثانى والعشرين. وفيه قال القديس بولس "والذين كانوا معى، نظروا النور وارتعبوا. ولكنهم لم يسمعوا صوت الذى كلمنى" (أع22 : 9). ومفتاح المشكلة هو أن الرجال المرافقين للقديس بولس الرسول، لم يكونوا فى نفس الدرجة الروحية، التى بها يبصرون ما يبصره، ويسمعون ما يسمعه. كما أن الرؤيا لم تكن لهم، وظهور الرب لم يكن لهم، وحديث الرب لم يكن لهم، إنما المقصود بذلك كله شاول الطرسوسى وحده. ومع ذلك ليس فى القصتين أى تناقض من جهة السماع أو الرؤيا، كما سنرى فى فحص القصتين بتدقيق. ومن ذلك يتبين أن: الرجال المرافقون سمعوا صوت شاول يتكلم مع الرب. ولكنهم لم يسمعوا صوت الرب الذى كان يكلمه. وإذا قرأنا العبارتين بالتدقيق، نرى ما يؤيد هذا بلا تناقض: 1- يسمعون الصوت، ولا ينظرون أحداً. 2- نظروا النور، ولكنهم لم يسمعوا صوت الذى يكلمنى. الصوت الذى ورد فى العبارة الأولى، هو صوت شاول، سمعوه يتكلم، دون أن يبصروا مع من كان يتكلم. أما الصوت الذى لم يسمعوه فهو صوت الذى كان يكلمه... إذن لا تناقض من جهة الصوت. وكان يمكن أن يوجد تناقض، لو قليل فى العبارة الأولى "يسمعون صوت الذى يكلمنى" أو "يسمعون ما أسمعه". أما عبارة (الصوت) فقط، فهى تعنى هنا صوت شاول. لأن مستوى أولئك الرجال هو أن يسمعوا صوت إنسان وليس صوت الرب... كذلك من جهة الرؤية، نفس الوضع: لقد رأوا النور. ولم يروا الشخص الذى يكلم شاول... وهذا واضح من أسلوب العبارتين فى تدقيق: 1- ولا ينظرون أحداً (أع9 : 7). 2- نظروا النور وارتعبوا (أع22 : 9). إن النور شىء، ووجه وشكل الشخص الذى يتكلم، شىء آخر. سنوات مع اسئلة الناس زيزى جاسبرجر |
|||
![]() |
|