+ احترسوا اذاً يا أحبائي ولتكن قلوبنا كالأرض الصالحة
نسمع ونفهم ونعمل ونأتي بالثمار الكثيرة ، نعمل على تنقية قلوبنا من زرع الشرير والأفكار غير النافعة ولا نعثر او نشك فى محبة الله من أجل ما نراه من أضطهادات وضيقات ولا ندع مشاغل الحياة أو غرور الغنى تخنق فينا كلمة الله وعملها داخل القلب { فاسمعوا انتم مثل الزارع. كل من يسمع كلمة الملكوت و لا يفهم فياتي الشرير و يخطف ما قد زرع في قلبه هذا هو المزروع على الطريق.و المزروع على الاماكن المحجرة هو الذي يسمع الكلمة و حالا يقبلها بفرح. و لكن ليس له اصل في ذاته بل هو الى حين فاذا حدث ضيق او اضطهاد من اجل الكلمة فحالا يعثر. و المزروع بين الشوك هو الذي يسمع الكلمة و هم هذا العالم و غرور الغنى يخنقان الكلمة فيصير بلا ثمر.و اما المزروع على الارض الجيدة فهو الذي يسمع الكلمة و يفهم و هو الذي ياتي بثمر فيصنع بعض مئة و اخر ستين و اخر ثلاثين} مت 18:13-23.
اننا مع القديس بولس الرسول نقول { من سيفصلنا عن محبة المسيح اشدة ام ضيق ام اضطهاد ام جوع ام عري ام خطر ام سيف.كما هو مكتوب اننا من اجلك نمات كل النهار قد حسبنا مثل غنم للذبح.و لكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي احبنا.فاني متيقن انه لا موت و لا حياة و لا ملائكة و لا رؤساء و لا قوات و لا امور حاضرة و لا مستقبلة.و لا علو و لا عمق و لا خليقة اخرى تقدر ان تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا} (رو35: 8-39).