(10) المزمور المائة والخامس والأربعون
سبحي يا نفسي الربَّ، أسبح الرب في حياتي وأرتل لإلهي ما دمت موجودا. لا تتكلوا على الرؤساء ولا على بني البشر الذين ليس عندهم خلاص. تخرج روحهم فيعودون إلى ترابهم. في ذلك اليوم تهلك كافة أفكارهم.
طوبى لمن إله يعقوب معينه. واتكاله على الرب إلهه، الذي صنع السماء والأرض والبحر وكل ما فيها. الحافظ العدل إلى الدهر، الصانع الحكم للمظلومين المعطي الطعام للجياع. الرب يحل المربوطين الرب يقيم الساقطين. الرب يُحَكِّم العميان. الرب يحب الصديقين. الرب يحفظ الغرباء، ويعضد اليتيم والأرملة. ويبيد طرق الخطاة. يملك الرب إلى الدهر، وإلهك يا صهيون من جيل إلى جيل هلليلويا .
(11) المزمور المائة والسادس والأربعون
سبحوا الرب فان المزمور جيد، ولإلهنا يلذ التسبيح. الرب يبني أورشليم. الرب يجمع متفرقي إسرائيل. الرب يشفي المنكسري القلوب، ويجبر جميع كسرهم. المحصي كثرة الكواكب، ولكافتها يعطي أسماء. عظيم هو الرب وعظيمة هي قوته، ولا إحصاء لفهمه. الرب يرفع الودعاء ويذل الخطاة إلى الأرض.
ابتدئوا للرب بالاعتراف، رتلوا لإلهنا بالقيثارة. الذي يجلل السماء بالغمام، الذي يهيئ للأرض المطر، الذي يُنبت العشب على الجبال، والخضرة لخدمة البشر، ويعطي البهائم طعامها، ولفراخ الغربان التي تدعوه. لا يؤْثر قوة الفرس ولا يسر بساقي الرجل، بل يسر الرب بخائفيه وبالراجين رحمته هلليلويا.