منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 12 - 2021, 05:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,344,976

حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور






القديسة افراسيا البتول




13 آذار
ولدت افراسيا بمدينة القسطنطينية في اظ”واخر القرن الثالث الميلادي. وكان والدها انتيخوس والياً على مدينة ليكيا، وعرف بتقواه مع شرف حسبه. اظ”ما والدتها تدعى اظ”يضا افراسيا، اظ•نسانة تقية بارعة الجمال، بعد اظ•نجابهما للطفلة اتفق الوالدان على الحياة البتولية، يمارسان الحياة النسكية الخفية. وعندما صارت الطفلة في عمر الخامسة طلب الاظ•مبراطور من الاظ”م اظ”ن تخطب ابنتها الطفلة لاظ”حد اظ”بناء الشرفاء. فقبلت الاظ”م. لكن اظ•ذ كانت الاظ”م ابنة اثنين وعشرين عامًا وبسبب جمالها الفايظ”ق تقدم كثيرون من شباب الاظ”شراف يودون الزواج من هذه الاظ”رملة الشابة، وكان الاظ•مبراطور يحثها على الزواج. ساظ”لت اظ”فراسيا الاظ•مبراطور اظ”ن يسمح لها بزيارة مصر لتدبير بعض اظ”مورها المادية، وكان هدفها الريظ”يسي هو الهروب من القصر الاظ•مبراطوري خشية ضغط الاظ•مبراطور عليها، فتكسر العفة التي نذرت نفسها لها مع رجلها الراحل. اظ•ذ وصلت اظ”فراسيا وطفلتها اظ•لى مصر، قاما بزيارة بعض الاظ”ديرة، من بينها دير بالاظ•سكندرية به مايظ”ة وثلاثون راهبة يسلكن بروح نسكي تقوي، فما كانت الراهبات يخرجن من ديرهن قط، ولا ياظ”كلن اظ•لا بعد الغروب خبزًا وبقولاً، يلبسن المسوح، ويعملن باظ”يديهن. قدمت اظ”فراسيا مالاً للدير فرفضت الريظ”يسة نهايظ”يًا معتذرة باظ”ن عمل اظ”يديهن يكفي لمعيشتهن. ترددت اظ”فراسيا الكبرى وابنتها اظ”فراسيا الصغرى على هذا الدير، فكانتا تجدان راحتهما فيه. ساظ”لت الاظ”م ابنتها اظ”ن يتركا الدير، فقالت لها الصبية: اذهبي اظ”نتِ يا اظ”مي اظ•ن اظ”ردتِ ودعيني اظ”مكث ههنا. اظ”جابتها الوالدة: يلزمنا اظ”ن نخرج من الدير فاظ•نه مسكن للناسكات المنقطعات لعبادة الله. جثت الصبية اظ”مام اظ”يقونة المصلوب وهي تقول: يا يسوع الحلو، اظ”نت هو ربي واظ•لهي. هاظ”نذا اظ”تعبد لك بكليتي، فلا اظ”خرج من ههنا، لاظ”ني لست اظ”ريد عريسًا سواك. تاظ”ثرت الاظ”م الريظ”يسة بالمنظر واظ”يضًا والدة الصبية، ولم تعرفا ماذا تفعلان، اظ•لا اظ”ن الريظ”يسة بلطف قالت للصبية: لا يمكنك اظ”ن تقيمي عندنا الاظ“ن اظ•ذ لا توجد قلاية خالية في بساطة قالت الصبية: ولِمَ لا اظ”سكن معك في قلايتك. خجلت الريظ”يسة، ثم قالت للاظ”م اتركيها ساظ”عد لها مكانًا، واظ”وضحت لها اظ”نها لن تحتمل السكنى لفترة طويلة، اظ•نما ستشعر بضجر وتترك الدير. بقيت الصبية اظ”يامًا ولم تُظِهر ضجرًا بل كانت بالاظ”كثر تتعلق بالموضع المقدس بفرح وتهليل، واظ•ذ ساظ”لتها الريظ”يسة ومعها والدتها اظ”ن تترك الدير رفضت. واظ•ذ اظ”رادت الريظ”يسة اظ”ن تثقل عليها لكي تترك الدير ساظ”لتها اظ”ن تحفظ المزامير عن ظهر قلب وتمارس بعض الممارسات التقشفية، فكانت الصبية تتقبل ذلك بفرح نامية في النعمة، الاظ”مر الذي جعل الاظ”م الريظ”يسة تقول لاظ”فراسيا: اتركي الفتاة الصغيرة بيننا، فاظ•ن نعمة الله تعمل في قلبها، تقواكِ وتقوى اظ”نتيخوس قد فتحا لها الطريق الاظ”كمل. انسابت الدموع من عيني الوالدة وهي متهللة بابنتها، اظ•ذ اظ”مسكت بالابنة وتقدمت بها اظ•لى اظ”يقونة الصليب المقدس، وهي تقول: اظ”يها الرب يسوع المسيح اقبل الصبية. اظ•نها تحبك اظ”نت وحدك، واظ•ياك تطلب، وها هي تكرس حياتها لخدمتك. ثم توجهت اظ•لى ابنتها وهي تقول: ليت الله الذي اظ”سس الجبال يحفظك دايظ”مًا في مخافته المقدسة. لم يمض وقت طويل حتى ارتدت اظ”فراسيا زي الرهبنة، فساظ”لتها اظ”مها اظ•ن كانت مسرورة اظ”م لا، فاظ”جابتها: اظ”ماه، اظ•نه ثوب عرسي، وُهب لي لاظ”كرم يسوع حبيبي، فكانت الاظ”م تفرح وهي ترى ابنتها تنمو في النعمة. راظ”ت اظ”فراسيا زوجها في حلم متلاظ”ليًظ”ا بنور سماوي يدعوها للملكوت، فروت ذلك للاظ”م الريظ”يسة، وبالفعل انتقلت اظ”فراسيا الاظ”م لتدفن في مقابر الدير. كانت اظ”فراسيا تنمو كل يوم في معرفة الله بحياة طاهرة مقدسة، واظ•ذ بلغت الثانية عشرة من عمرها كانت لا تاظ”كل اظ•لا في المساء. اظ”رسل اظ•ليها الاظ•مبراطور، غالبًا اظ”ركاديوس، يدعوها للحضور اظ•لى القسطنطينية لتتزوج الشريف الذي سبق اظ”ن خُطبت له، فاظ”رسلت اظ•ليه تقول له اظ”نها قد قبلت عريسًا سماويًا، نذرت حياتها له، ساظ”لته اظ”ن يوزع كل ميراثها على الفقراء ويحرر جميع عبيدها، ففرح الملك برسالتها التي قراظ”ها على القضاة وكل المحيطين به معتزًا بها. اظ”ما هي فكانت في تواضع تمارس اظ”دنى الاظ”عمال وتخدم ما استطاعت كل من بالدير، فتقوم بتنظيف قلاليهن، وتحمل المياه للمطبخ، وتقوم بتقطيع الحطب فاظ”حبها الجميع لتواضعها ومحبتها! جهادها ضد العدو اظ•ن كانت اظ”فراسيا قد تركت الغنى باظ•رادتها لكن العدو الشرير لم يكف عن محاربتها، تارة يذكرها بقصور القسطنطينية واظ•مكانية الخدمة لو عاشت حياتها كشريفة متزوجة، واظ”خرى يثير اظ”مامها قبايظ”ح جسدية اظ•ذ راظ”ت اظ•حدى الراهبات ما بلغته هذه الراهبة من كرامة وحب في قلب جميع الراهبات بما فيهن الاظ”م الريظ”يسة، بسبب طاعتها وبشاشتها مع تواضعها وحبها، مما وهبها جمالاً روحيًا بجانب جمالها الجسدي بالرغم من اظ”صوامها الشديدة التي بلغت اظ”حيانًا اظ”ن تاظ”كل مرة واحدة في الاظ”سبوع. اظ•ذ بلغت اظ”فراسيا الثلاثين من عمرها مرضت وتاظ”لمت كثيرًا جدًا ثم رقدت في الرب عام 420م. فلتكن صلاتها معنا.
موضوع مغلق


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
السلام للقديسات العفيفات
بالصور أفضل 10 طرق لتقوية اتصالك بـ wifi النت هيبقى صاروخ
حصريا اكبر مجموعه صور علي النت لقداسه البابا شنوده الثالث ( متجدد )
مجموعة صور للقديسات
حصريا شاهد بالصور دير الشهداء والاجساد المقدسة


الساعة الآن 04:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025