![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* "نفخر بك أيها الصليب، الذي صُلِب عليك يسوع، لأنه من قِبَل مثالك، صرنا أحرارًا.. أفواه الأرثوذكسيين والسبع الطغمات، والملائكة يفتخرون بك أيها الصليب. الذي لمخلّصنا الصالح.. السلام لك أيها الصليب، فرح المسيحيين، الغالب ضد المعاندين، وثباتنا نحن معشر المؤمنين.. السلام لك أيها الصليب، عزاء المؤمنين، وثبات الشهداء، حتى أكملوا عذاباتهم.. السلام لك أيها الصليب، سلاح الغلبة، السلام لك أيها الصليب، عرش الملك.. السلام لك أيها الصليب علامة الخلاص، السلام لك أيها الصليب، النور المشرق.. السلام لك أيها الصليب، سيف الروح، السلام لك أيها الصليب، ينبوع النعم.. السلام لك أيها الصليب، كنز الخيرات، السلام لك أيها الصليب، إلى كمال الدهور.. لأنه مبارك المسيح إلهنا، وصليبه المحيي، الذي صُلِب عليه حتى خلصنا من خطايانا" (ذكصولوجية الصليب). * "من قِبَل صليبه وقيامته، ردَّ الإنسان مرة أخرى إلى الفردوس. هذا الذي أصعد ذاته ذبيحة مقبولة عن خلاص جنسنا. فاشتمه أبوه الصالح وقت المساء على الجلجلة" (ثيؤطوكية الأحد). * "الصليب سلاحنا. الصليب رجاؤنا. الصليب خلاصنا. الصليب فخرنا" (أسبسمس واطس لعيد الصليب). ويقول المتنيح نيافة الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمي: "في الصليب فخرنا لأنه به خلاصنا، وفي الصليب عزنا لأن الذي صُلب عليه هو ربنا، وفي الصليب شرفنا لأنه ردَّ المسيح به اعتبارنا، وأعادنا إلى الفردوس لننعم به إلى الأبد. فنحن لا نقبل بالصليب بديلًا، ولا نقبـل فيه مساومة. أنه إكليلنا وابتهاجنا، وسلاحنا نرفعه فوق رؤوسنا، ونُعلّقه على صدورنا، ونرسمه على جباهنا، ونحمله كسلاح في أيدينا، نُخزي به الشياطين، ونطفئ به قوة النار، وندوس به القائمين علينا والمناهضين لنا. هو علم مملكتنا السمائية، لأن الكنيسة أمنا هي ملكوت السموات على الأرض، والمسيح هو ملكنا، والصليب هو علامة مخلصنا"(21). ![]() |
![]() |
|