قصة عودة رفاته
في عام 451م حين حدث الانشقاق الخلقيدوني، استولى الروم الملكيون على الكنائس القبطية وأصبح الجسد تحت تصرف الروم الأرثوذكس، وفي عام 829م وقعت كنيسة بوكاليا تحت يد الروم الملكيون وسرق الجسد من الكنيسة إلى البندقية وهكذا انفصلت الرأس من الجسد.
وفي عهد البابا كيرلس بعث إلى البابا بولس السادس بابا روما برسالة يطلب فيها إعادة جزء من جسد مارمرقس الرسول، وقد استجاب بابا روما إلى الطلب، فسافر وفد من الكنيسة القبطية على متن طائرة خاصة إلى روما قدمتها شركة الطيران العربية وحملت الوفد المكون من عشرة من الآباء المطارنة والأساقفة وثمانين أرخنًا من أراخنة الشعب، بحسب موقع تكلا موقع "تراث الكنيسة القبطية الأرثوذكسية".
واحتفل في الفاتيكان بتسليم الجسد لمبعوثي قداسة البابا كيرلس السادس يوم 22 يونيو في قاعة العرش بالفاتيكان. وعادت الطائرة الخاصة المحملة بجسد مار مرقس والبعثة القبطية مساء الاثنين 24 يونيو سنة 1968، وكان قداسة البابا كيرلس في المطار وعدد غفير من الشعب القبطي في استقبال رفات القديس.