نياحه الأنبا أبرآم أسقف الفيوم 3 بؤونه
اشتهر الأنبا أبرآم فى مدة أسقفيته بأمرين:- الأمر الأول: عطاياه للفقراء الكثيرين الذين كانوا يقصدون دار الأسقفية ليهبهم كل ما يكون لديه من المال. وقد جعل دار الأسقفية مأوى لكثيرين منهم. الأمر الثانى: الذى اشتهر به فهو صلاة الإيمان التى جرت بواسطتها على يديه آيات شفاء عديدة.
بعد ان امضى القديس من العمر 85 عاماً منها 33 عاما فى خدمة الاسقفية انطلق بسلام الى دار الخلود فى غروب يوم الثلاثاء 2 بؤونه سنة 1630 ش الموافق 9 يونيه سنة 1914 م بعد مرض لازمه الفراش ما يقرب من شهر ونصف وانتشر الخبر وجاءت الجموع لتأخذ بركه القديس حتى ان المؤرخين يقولون ان الذين حضروا الصلاه لا يقل عن عشرين الفا كان بتقدمهم مندوبوا قداسة البابا وهم الأنبا ايساك مطران بنى سويف والانبا مرقس اسقف دير القديس الأنبا انطونيوس واسقف دير الأنبا بولا مع كبار رجال الحكومه بالفيوم مسلمين ومسيحيين وقد اعلن قداسة البابا كيرلس الخامس خبر نياحته وميعاد الصلاة فى يوم 10 يونيه سنة 1914 ووضع جثمانه الطاهر فى المقبرة المعدة له فى دير العذراء بالعزب. وقد ظهرت منه آيات كثير بعد وفاته.