منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 05 - 2020, 05:53 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,391,818

الإِنْسَانَ الـجَدِيدَ الَّذي خُلِقَ على مِثَالِ الله، في البِرِّ وقَدَاسَةِ الـحَقّ






الثلاثاء من الأسبوع السابع من زمن القيامة
أَقُولُ هـذَا إِذًا وَأَسْتَحْلِفُكُم بِالرَّبّ، أَلاَّ تَسْلُكُوا في مَا بَعْدُ كَمَا يَسْلُكُ الوَثَنِيُّونَ بِبَاطِلِ رَأْيِهِم، قَابِعِينَ في ظَلامِ تَفْكِيرِهِم، مُتَغَرِّبِينَ عَنْ حيَاةِ الله، بِسَبَبِ الـجَهْلِ الكَامِنِ فِيهِم مِن جَرَّاءِ تَصَلُّبِ قُلُوبِهِم! هُمُ الَّذِينَ فقَدُوا كُلَّ حِسٍّ، فأَسْلَمُوا أَنْفُسَهُم إِلى العِهْرِ فَارْتَكَبُوا بِجَشَعٍ كُلَّ نَجَاسَة. أَمَّا أَنْتُم فَمَا هـكَذَا تَعَلَّمْتُمُ الـمَسِيح، إِنْ كُنْتُم قَدْ سَمِعْتُمُوه، وتَلَقَّيْتُم في شأْنِهِ تَعْلِيمًا مُطَابِقًا لِلحَقِيقَةِ الَّتي هِيَ في يَسُوع، فَنَبَذْتُمُ الإِنْسَانَ العَتِيقَ الَّذي أَفْسَدَتْهُ الشَّهَوَاتُ الـخَدَّاعَة، في سِيرَتِكُمُ الأُولَى، وتَجَدَّدْتُم في أَذْهَانِكُم تَجَدُّدًا رُوحِيًّا، وَلَبِسْتُمُ الإِنْسَانَ الـجَدِيدَ الَّذي خُلِقَ على مِثَالِ الله، في البِرِّ وقَدَاسَةِ الـحَقّ.
قراءات النّهار: أفسس 4: 17-24 / يوحنا 12: 26-30
التأمّل:
هل تنطبق علينا كلمات هذه الرّسالة؟
إنّ معموديّتنا حرّرتنا من “الإِنْسَان العَتِيق الَّذي أَفْسَدَتْهُ الشَّهَوَاتُ الـخَدَّاعَة” ولكن أبقت لنا مهمّة “التجدّد الرّوحيّ في أذهاننا” أي أن نقوم إرادياً بتنقية ذاتنا عبر التوبة كي نحافظ على نعمة الربّ التي تجّلّت في كوننا لبسنا “الإِنْسَانَ الـجَدِيدَ الَّذي خُلِقَ على مِثَالِ الله، في البِرِّ وقَدَاسَةِ الـحَقّ”!
هذا اللباس نعمة طبعاً ولكنّه أيضاً مسؤوليةٌ علينا أن نحافظ عليها وننميها عبر وضع مواهبنا في خدمة رسالتنا كرسل المسيح، الإله والإنسان، الّذي حرّرنا من بؤس الإنسان القديم وأتاح لنا، بتجسّده وآلامه وموته وقيامته أن نلبس الإنسان الجديد، صورة الله ومثاله، المفتدى والمدعوّ إلى القداسة.


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أن الإنسان خُلِقَ كقائد يقود بروح الله القدوس كل حواسه
كُلُّ مَا فِي الْكَوْنِ قَدْ خُلِقَ بِهِ وَلأَجْلِهِ
حتى ذلك اليَومِ الَّذي فيه أَشرَبُه جديداً في مَلَكوتِ الله
وقُوَّةِ الله، بِسِلاحِ البِرِّ
رَجٌلْ خُلِقَ لِ أنْثىَ وُآ’حِدَة


الساعة الآن 09:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025