منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 05 - 2020, 08:45 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,344,976

ب – يسوع المسيح حمل الله
في العهد القديم قدَّم إبراهيم ذبيحة لله كبشاً عوضاً عن ابنه اسحق: [فناداه ملاك الرب من السماء وقال: إبراهيم، إبراهيم: فقال هاأنذا، فقال لا تمد يدك إلى الغلام ولا تفعل به شيئاً، لأني الآن علمت أنك خائف ×™ض°×¨ضµض¤×گ(من الناحية الأخلاقية، وتعني تبجيل أو توقير reverent) الله فلم تُمسك ابنك وحيدك عني، فرفع إبراهيم عينيه ونظر وإذا كبش وراءه مُمسكاً في الغابة بقرنيه، فذهب إبراهيم وأخذ الكبش وأصعده محرقة عوضاً عن ابنه] [1]
أما في العهد الجديد فيسوع هو نفسه وبشخصه الحمل الوحيد الحقيقي الحي الذي رفع خطية العالم بتقدمة ذاته على الصليب بإرادته وسلطانه وحده، كما يصفه إنجيل يوحنا: [ها هوذا ل¼¼خ´خµ حمل الله الذي يرفع خطية العالم] [2]
ويلزمنا هنا ننتبه للكلمة (ها هوذا ل¼¼خ´خµ) فهذا التعبير يأتي بمعنى رؤية يقين (والرؤيا هنا = انتبه ورصد وعاين فأشار بتأكيد ليوثق حقيقة – حاضرة الآن – كشهادة أمام الجميع)، فهنا يوجد توجيه لملاحظة شيء جديد أو مُثير للإعجاب ويستحق الاهتمام البالغ والالتفات إليه.

ولذك نجد أن يسوع يتمم النبوات وينطبق عليه كل ما لذبيحة الفصح، إذ قد مات يسوع في الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الجمعة السابق لعيد الفصح حسب الطقس اليهودي الأصيل، وهي الساعة التي كانت تُذبح فيها أمام الهيكل بأورشليم الحملان الفصحية، ويؤكد إنجيل يوحنا هذا الشبه بين يسوع والحمل الفصحي، عندما يُشير إلى أن يسوع وهو على الصليب لم يُكسر له عظم على مثال الحمل الفصحى نفسه كما جاء في خروج ولننتبه لهذه الآيات قصاد بعضها:
+ ثم إذ كان استعداد، فلكيلا تبقى الأجساد على الصليب في السبت، لأن يوم ذلك السبت كان عظيماً، سأل اليهود بيلاطس أن يُكسر سيقانهم ويُرفعوا، فأتى العسكر وكسروا ساقي الأول والآخر المصلوب معهُ وأما يسوع فلما جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه لأنهم رأوه قد مات.. والذي عاين شهد وشهادته حق، وهو يعلم أنهُ يقول الحق لتؤمنوا أنتم، لأن هذا لكي يتم الكتاب القائل عظم لا يُكسر منه [3]
+ وقال الرب لموسى وهارون: هذه فريضة الفصح... في بيت واحد يؤكل، لا تخرج من اللحم من البيت إلى خارج وعظماً لا تكسروا منه [4]
+ يحفظ جميـــع عظامــه. واحـــده منها لا ينكسر [5]
لقد افتدانا يسوع من الخطية مُظهراً أن العبادة الحقيقية ليست تقدمة ذبائح حيوانات، بل تقدمة الذات في سرّ الموت والقيامة مع المسيح لتتميم إرادة الله في البرّ والقداسة. وهذا ما يشرحه القديس بولس الرسول بقوله: [لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع، قد أعتقني (حررني وفك قيدي) من ناموس الخطية والموت، لأنه ما كان الناموس عاجزاً عنه فيما كان ضعيفاً بالجسد (ما لم يستطيعه الناموس لعجزة بسبب الجسد – لأن الإنسان عايش في الجسد وليس في الروح) فالله إذ أرسل ابنه في شبه جسد الخطية، ولأجل الخطية دان الخطية (قضى وأنهى على الخطية) في الجسد، لكي يتم حكم (برّ) الناموس فينا] [6]
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وجه الحديث لهرون وبنيه عن بعض الذبائح والتقدمات
شرائع الذبائح والتقدمات
الذبائح الدموية والتقدمات الطعامية
علماء الكتاب المقدس فيقولون إن تقديم الذبائح أمر وضعه الله
أن دراسة الكتاب المقدس


الساعة الآن 06:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025