منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 05 - 2020, 08:41 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,356,269

ثانياً: جوانب الذبيحة المختلفة
=================
(1) أنواع مختلفة تظهر في التاريخ
شهد الكتاب المقدس – منذ البداية – بوجود أنواع مختلفة من الذبائح. مثل المحرقة وذبيحة السلامة والذبائح التكفيرية. فالمحرقة (عُوْلَه ×¢ض¹×œض¸×”) وهي تظهر في التقاليد القديمة، وفي عهد القضاة.
+ [وبنى نوح مذبحاً للرب. وأخذ من كل البهائم الطاهرة ومن كل الطيور الطاهرة وأصعد محرقات على المذبح] [1]
+ [فدخل جدعون وعمل جدي معزى وإيفة (حوالي 45 لتر) دقيق فطيراً.. فقال لهُ ملاك الله خذ اللحم والفطير وضعهما على تلك الصخرة.. ففعل ذلك. فمد ملاك الرب طرفي العُكاز الذي بيده ومس اللحم والفطير فصعدت نار من الصخرة وأكلت اللحم والفطير] [2]
+ [فأخذ منوح جدي المعزى والتقدمة وأصعدهما على الصخرة للرب. فعمل عملاً عجيباً (ملاك الرب) ومنوح وامرأته ينظران فكان صعود اللهيب عن المذبح نحو السماء أن ملاك الرب صعد في لهيب المذبح] [3]
+ فكانت الذبيحة تُحرق بجملتها [(ثور، خروف، جدي، طائر) وذلك – كما رأينا في المقدمة – تعبيراً عن الهبة الكاملة التي لا رجعة فيها]

وهناك نوع آخر من الذبائح كثير الانتشار عند الساميين، كان يقوم أساساً على مأدبة مقدسة، ذبيحة سلامة (ذَبحْ شيلميم – ×–ض½×‘ض¸×— ï¬ھלض¸×‍ض´×™×‌)، وأخذت معنى أعمق وسط شعب إسرائيل إذ كانت ذبيحة شركة، فيأكل المؤمن ويشرب [أمام الرب] فيفرح ويُسرّ بشركته أمام الله:
+ [بل أمام الرب إلهك تأكلها في المكان الذي يختاره الرب إلهك أنت وابنك وابنتك وعبدك وأَمَتك واللاوي الذي في أبوابك وتفرح أمام الرب [4]؛ وأنفق الفضة في كل ما تشتهي نفسك في البقر والغنم والخمر والمسكر وكُل ما تطلب منك نفسك وكُل هناك أمام الرب إلهك وافرح أنت وبيتك] [5]
وقد خُتم عهد سيناء بذبيحة من هذا النوع: [فكتب موسى جميع أقوال الرب وبكَّر في الصباح وبنى مذبحاً في أسفل الجبل واثني عشر عموداً لأسباط إسرائيل الاثني عشر، وأرسل فتيان بني إسرائيل فأصعدوا محرقات وذبحوا ذبائح سلامة للرب] [6]

ومن المؤكد أن كل مأدبة مقدسة لا تفرض – بالضرورة – وجود ذبيحة، إلا أنه في الواقع، ولائم الشركة هذه، في العهد القديم، كانت تشتمل على ذبيحة، فجزء من الذبيحة (سواء كانت حيوان صغير أم كبير)، كان يُصبح من حق الله – سيد الحياة – كدمٍ مراق والدهن (بحرقه على المذبح)، في حين كان يُستخدم اللحم كطعام للمدعوين (وهنا بالطبع تتضح روح الشركة بين الله والإنسان، والإنسان مع أخيه في محضر الرب)، ونرى ذلك مشروح في الطقس بكل دقة في لاويين 3، فيقول الطقس بالنسبة للمحرقة: يضع المقدم (مقدم الذبيحة) على رأس الحيوان ويذبحه. يرش الكاهن الدم على المذبح وحوله. تُنزع الأحشاء ويُحرق الدهن كرائحة رضا ليهوه.

وأيضاً هناك طقوس تكفيرية (ذبائح كفاريه - ×›ض¼ض·ï*„ضµ×¨): [ولذلك أقسمت لبيت عالي إنه لا يُكفر عن شرّ بيت عالي بذبيحة أو بتقدمة إلى الأبد] [7]
ولكننا نجد أن الذبيحة الأساسية والرئيسية منذ القديم هي (ذبيحة المحرقة): وبنى نوح مذبحاً للرب.. وأصعد محرقات.. فتنسم الرب رائحةרضµ×™×—ض· – الرضا، وقال الرب في قلبه: لا أعود ألعن الأرض أيضاً من أجل الإنسان لأن تصورات قلب الإنسان شرير منذ حداثته، ولا أعود أيضاً أُميت كل حي كما فعلت] [8]
وقد اعتبرت هذه الذبيحة: رائحة سرور، إذ أنها تُمثل الطاعة القلبية لله
+ [وأما أحشاؤه وأكارعهُ فيغسلها بماء ويوقد الكاهن الجميع على المذبح محرقة وقود رائحة سرور للرب [9]؛ ويوقدهن الكاهن على المذبح طعام وقود لرائحة سرور (راحة)، كل الشحم للرب [10].
========================
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وجه الحديث لهرون وبنيه عن بعض الذبائح والتقدمات
شرائع الذبائح والتقدمات
الذبائح الدموية والتقدمات الطعامية
علماء الكتاب المقدس فيقولون إن تقديم الذبائح أمر وضعه الله
أن دراسة الكتاب المقدس


الساعة الآن 09:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025