نثنائيل نجا ايضا من مذبحة بيت لحم
اذ قال له المخلص
رايتك وانت تحت التينه
آية (48): "قال له نثنائيل من أين تعرفني أجاب يسوع وقال له قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة رأيتك."
من أين تعرفني= يبدو أن وصف السيد المسيح عن نثنائيل كان له معنى عند نثنائيل جعله يشعر أن يسوع يعرفه وتفسير وأنت تحت التينة رأيتك= حسب ما جاء في تقليد قديم.. أن جنود هيرودس إذ جاءوا ليقتلوا أطفال بيت لحم، أخفت أم نثنائيل ابنها في سفط وضعته تحت التينة وخبأته فيها فلم يجده جنود هيرودس، وهذه القصة لا يعرفها سوى نثنائيل وأمه فقط، لذلك ذُهِلَ نثنائيل إذ أخبره بها المسيح، إذ شعر أن لا شيء مخفي عن عينيه. تحت= لغويًا تشير لاختفاء شيء تحت شيء. وقد يشير المعنى عمومًا لأن التينة لها معنى في حياة نثنائيل كأن يكون له ذكريات روحية وهو يصلي تحتها. إذًا بهذا فهم نثنائيل أن المسيح مطلع على المشاعر الروحية أيضًا. إذًا هو فاحص القلوب.
الرب يبارك حياتك