(1) وليمة الملك احشويروش لإشراف مادي وفارس ووجوهها (اس 1: 3- 12). وقد استمرت الوليمة 180 يومًا. ثم أقيمت على أثرها وليمة لجميع الموجودين في البلاط "في دار جنة القصر" حيث كانت سجوف بيضاء وخضراء واسمنجونية تحيط بقاعات القصر لتمنع دخول نور الشمس اللافحة. وكانت الأسرة من ذهب وفضة، وكان الشراب يقدم بآنية من ذهب. ب) وليمة الملكة وشتي لنساء القصر. ج) وليمة الملك لجميع زعمائه وعبيده بمناسبة زواجه باستير (2: 16- 18). د) وليمة استير للملك وهامان (5: 4 و 7: 1- 8). ه) الولائم التي أقامها اليهود في جميع ولايات بلاد فارس (9: 1- 32). وكانت بداية عيد الفوريم عند هؤلاء.
أما بعض الولائم التي ذكرت في العهد الجديد فهي:
وليمة هيرودس انتيباس في مناسبة عيد ميلاده (مرقس 6: 21).
الوليمة التي حضرها يسوع في بيت سمعان الفريسي (لو 7: 36- 48).
الوليمة التي أقيمت في بيت واحد من رؤساء الفريسيين وحضره يسوع (لو 14: 1). وفيها حذر ضد اختيار الأماكن الأولى في الولائم (لو 14: 7- 11). وضرب مثل الوليمة العظيمة (لو 14: 15- 24).
ثم حضر يسوع وليمة في بيت عنيا (مت 26: 6- 13 و يوحنا 12: 1- 7). ويحتفل باكتمال الانضواء تحت ملكوت الله أو ملكوت السماوات في وليمة تقام لتلك المناسبة (لو 13: 29). ووليمة عرس الحمل (رؤيا 19: 9).
وكان المسيحيون الأولون يقرنون ولائم المحبة بالعشاء الرباني (2 بط: 13 و يه 12). يقدم مصروفها من الكيس المشترك. وعندما ألغي ذلك صار الأغنياء يقدمون نفقاتها. وكانت هذه الولائم في بداية الأمر في الكنائس، غير أن مجمع لادوكية نهى عنها سنة 320 م.