واستخدام اسم (أنبياء أولون) لهذه الأسفار
يرجع إما لكاتبيها بوصفهم أنبياء أوائل، أو لأنها تتضمن تاريخاً عن حياة بعض أنبياء إسرائيل في وقت مبكر. وسفر راعوث يأتي بعد القضاة دليلاً على أنها حدثت زمن القضاة كما يقول كثير من الشُراح والمؤرخين (1200 – 1000 ق.م)، وأسفار: 1أخبار و2 أخبار وعزرا ونحميا وأستير، تُعدّ امتداداً للتاريخ الإسرائيلي أيام الحكم الفارسي.
وعناوين الأسفار في الكتب المقدسة العبرية
عبارة عن كلمة أو كلمات افتتاحية للسفر مثل "في البدء" لسفر التكوين و "هذه أسماء " لسفر الخروج.. الخ؛ كما سوف نرى في المدخل لأسفار موسى في جزء آخر لاحق، أما العناوين المسيحية فهي بحسب الترجمة السبعينية لتصف مضمون السفر. الكاتب أو الشخصية الرئيسية التي يتحدث عنها السفر.