تُعبَّر عن القاعدة والأساس المبني عليه مسيرتنا في الطريق، وهو رفع عائق الخطية[15] والموت، أي الخلاص (شفاء النفس) والحصول عليه بالإيمان (وحده) لكي نتبرر ويكون لنا سلام مع الله، وذلك لكي نستطيع أن نحيا في شركة مع الله بسهولة دون مانع أو عائق.
أما مجموعة الآيات الثانية (2)
تُعبِّر عن السير الإيجابي والعملي في الطريق، بتبعية أمانة لمسيح القيامة والحياة، لكي تُكتب سيرتنا في السماوات، وتُخط بأشواق المحبة الصادقة نحو العريس السماوي (وهي تُعبِّر عن واقعية التبرير بالإيمان وفاعليته، لأن لو التبرير نظري فكري فلسفي لن يُترجم لمسيرة، بل سيظل مجرد فكر يوحي للإنسان أنه عايش بالبرّ وهو أبعد ما يكون عنه)