منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 09 - 2018, 05:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,341,904

الْكُلُّ قَدْ زَاغُوا مَعاً، فَسَدُوا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً،

لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ؛ إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ
الجميع اخطأوا وأعوزهم مجد الله

(مزمور 14: 3؛ رومية 3: 23)

(1) مقدمــــــــة
في الحقيقة أن هذه الآية ستظل حجر صخرة صادم يسحق كبرياء القلب الخفي لكل إنسان مهما ما كان حاله، سواء كان مؤمن بكلمة الله وله خبرة معها في تطهير قلبه وشفاء نفسه، أو كان ينكر قوة فعلها في النفس ويتخذها كمعلومة وفكر ويتكلم بها ويجادل جدل عقلي فلسفي، أو حتى يرفض الحياة التي تحملها وتنقلها لهُ، وبالطبع الإنسان الذي يقف أمام كلمة الله بصدق قلبه، سوف يرى فيها حقيقة نفسه بلا مواربة، لأنها الضوء الكاشف لخفايا الظلام المستترة عميقاً والتي لا تظهر أمام عين الإنسان، لذلك يُعرَّف الكتاب المقدس على أنه مرآة النفس التي تُظهر حقيقتها الداخلية.
فكثيرون – للأسف – يهربون من مواجهة كلمة الله
فاحصة القلب والضمير وأعماق النيات الخفية، واضعين مقياساً آخر لحياتهم (ربما معرفتهم أو أفكارهم الموروثة أو تقليد الناس أو أبحاثهم وكثرة القراءة)، لذلك يضلون دائماً ويتعبون داخلياً ويمرضون روحياً، ويظلُّوا يُحاربوا خطاياهم في صراع دائم مرير لا ينتهي، وذلك في محاولة بائسة منهم أن يغيروا أنفسهم ليصير لهم الضمير الصالح ليقبلهم الله، وذلك بالاعتماد على أعمالهم الخاصة وجهادهم الإرادي المستمر، ومن هنا ينشأ البرّ الذاتي والوقوع في فخ الكبرياء عديم الشفاء، لأنهم بذلك صاروا مثل الذي يُبيض القبر من الخارج ويزينه بالذهب والفضة والحجر الكريم حتى يجذب بريقه الجميع ويصير مكرماً من الناس بسبب جمال مظهره الخارجي فينال المديح، مع أنه من الداخل مملوء عِظام نخرة وحشرات سامة قاتلة، ومن كل جيفة عفنه ذات رائحة خانقة، فالخارج سهل إصلاحه بقليل أو كثير من الجهد المبذول، أما الداخل فيصعب جداً إصلاحه لأنه يحتاج إحلال وتجديد، موت وقيامة، وهذا ليس في إمكانيات الإنسان الطبيعي، لذلك مكتوب: هل يغير الكوشي جلده، أو النمر رقطه، فأنتم أيضاً تقدرون أن تصنعوا خيراً أيها المتعلمون الشرّ (إرميا 13: 23)
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الكل زاغوا وفسدوا وأعوزهم مجد الله
إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله، متبررين مجانًا بنعمته بالفداء
أنهم أخطأوا وأعوزهم مجد الله!! ( رو 3: 22 ، 23)
أجعل من نفسك وردة تتفتح من اجل الجميع ليرى الجميع فيك صورة الله
الـجميع اخطأوا واعوزهم مجد الله....


الساعة الآن 12:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025