![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأيقونة الحادية والسبعون معانا انهارده ++++++++++++++++++ إيقونة سيّدة "كفرعقّا" العجائبيّة. "سيّدة الرّحمات". *********************************** [أيقونة والدة الإله المعروفة بـ"سيّدة الرّحمات"، قبل التّرميم. ![]() يرد في سيرة القدّيس أندراوس المتباله (15تشرين الأوّل)، أنّه عاين الفردوس في رؤيا. كان ملاكٌ يقتاده وكان القدّيس يسأله عمّا يعاين والملاك يجيب. في نهاية مسيرتهما، فطن القدّيس أنّه لم يعاين والدة الإله هناك فسأل الملاك: "أين هي والدة الإله؟."، فأجابه الملاك: "إنّها على الأرض، تعين وتعزّي وتشدّد المؤمنين"..!!.. يختبر المؤمنون حضور والدة الإله المعزّي هذا في كلّ الأجيال، كما سبق فقالت هي :" فها منذ الآن تطوّبني جميع الأجيال". في لبنان، تكاد لا تخلو منطقة مسيحيّة من كنيسة أو مقام أو مزار على اسم والدة الإله. والعديد منها يحوي إيقونات عجائبيّة، ما برحت نبعًا لتعزية وتشديد المؤمنين الّذين يلجأون إلى حماية السيّدة ومعونتها. في قرية "كفرعقّا" الكورانيّة اللّبنانيّة، كنيسة على اسم رقاد والدة الإله. كانت هذه الكنيسة عبارة عن مزار صغير يُنزَل إليه ببضع درجات. سنة 1924 تمّ بناء كنيسة كبيرة فوقه، وهذا مذكور على الرّخامة الموجودة فوق باب الكنيسة الرّئيسيّ.الكنيسة الصّغيرة القديمة هي الآن في موقع الهيكل وبابها كان مكان الباب الملوكيّ الحاليّ. كنيسة رقاد والدة الإله في كفرعقا. ![]() الكنيسة من الدّاخل. ![]() ما يميّز هذه الكنيسة، وجود إيقونة نادرة لوالدة الإله، يعود تاريخها إلى مئات السّنوات بحسب تقدير الرسّامين الرّوس والأوكران الّذين يعملون على ترميم إيقونات كنائس "كفرعقّا"، ويحدّد البعض القرن الخامس. يخبر أهالي القرية أنّه بتاريخ 18 ت1 1957، بدأ الزّيت ينضح من ثدي العذراء الأيسر، وبقي حتّى 18ت2 من السّنة نفسها.ومن ذلك الحين لم يتوقّف هذا الزّيت من أن يكون مصدرًا لشفاءات وعجائب عديدة، نورد فيما يلي شهادات عنها، من أناس حصلت معهم شخصيًّا، أو سمعوا عنها من أُناس موثوقة جدّيّتهم. * "أبو هاني". في البداية لا بدّ من الإشارة إلى حادثة "أبو هاني". تخبر سيّدة من القرية، ما أخبرتها إيّاه أمّها الّتي كانت صغيرة عندما حصلت هذه الحادثة. اشترى "أبو هاني" لحمًا في فترة صوم السيّدة، وإذ وصل إلى بيته وجد أنّ الدّود يخرج من اللّحم، فاختشى، وانتشر الخبر في كلّ القرية، فصار كلّ سكّان القرية بدون استثناء يوقّرون صوم السيّدة، ويلتزمون به من كبيرهم إلى صغيرهم، حتّى إنّه لا يتمّ الذّبح مطلقًا، ولا بيع اللّحم، وما زالت هذه العادة مرعيّة من قبل سكّان القرية حتّى اليوم. *نضح الزّيت. نضحت إيقونة والدة الإله بالزّيت، 4 مرّات: 18 ت1 1957 ، 2شباط 1966، 2شباط 1968، و25 تشرين الأوّل 1975. وكان النّضح غزيرًا حتّى إنّه أحدث مجرى في الإيقونة بعمق بضع سنتيمترات. في تلك السّنوات، كانت سيّدة أرملة تدعى الحاجّة "عزيزة"(زارت الأماكن المقدّسة مرّات)، قد نذرت نفسها لخدمة كنيسة السّيّدة والاهتمام بها. كانت هذه السيّدة توزّع على المؤمنين بركة من الزّيت المتدفّق من الإيقونة، ويشهد المؤمنون كيف كان القطن الموضوع أسفل الإيقونة "يسبح" بالزّيت المتدفّق. *شفاء سيّدة من أوستراليا. في السّبعينات من القرن الماضي، أرسلت سيّدة من "كفرعقا" تعيش في أوستراليا، إلى كاهن القرية آنذاك، الأب "نقولا مطر"، رسالة طلبت منه أن يقرأها لأبناء الرعيّة في الكنيسة، تخبرهم فيها أنّ وجهها تعرّض للاحتراق بالغاز وتشوّه، فطلبت زيتًا من إيقونة والدة الإله وادّهنت به، فشُفيَ وجهها تمامًا..!!.. * الجنين حامل القطنة. في السّبعينات أيضًا، أخبر المثلّث الرّحمات الميتروبوليت "يوحنّا منصور" في اجتماعٍ له مع إخوة حركيّين، عجيبة شهد لها الدّكتور "وهيب النيني" صاحب مستشفى النّيني في طرابلس. طلبت سيّدة من إيقونة السيّدة في "كفرعقا" بإيمان أن تهبها طفلًا، ثمّ أخذت قطنة من زيت الإيقونة وابتلعتها. حبلت المرأة وأنجبت طفلًا وُلد مُغلق اليد، ولمّا أجريت له عمليّة لفتحها، وُجِدت قطنة الزّيت بداخلها. * الشّفاء من الآكلة. منذ بضع سنوات، ظهر لدى أحد الكهنة من أحبّاء دير مار يوحنّا دوما، مرض يسمّى "الآكلة" في عينه، هدّد بإطفائها. قصد هذا الأب بناءً لنصيحة مدبّر الدّير كنيسة السيّدة في قرية "كفرعقا"، ودهن عينه المصابة بزيت من الإيقونة. لم يعد الأب لمراجعة الطّبيب. ذات يوم، إذ كان قد اصطحب ابنته للمعاينة، دعاه الطّبيب لأن يرى حالة عينه، وإذ به ينذهل بأنّ العين صحيحة نقيّة لا أثر فيها لأيّ مرض..!!. *الشاب الّذي نجا من تحطّم الطّائرة. الشّاب "نجيب ابرهيم" من قرية كفرعقا، يعمل في نيجيريا. بيت هذا الشّاب ملاصق لكنيسة رقاد والدة الإله. كانت والدة نجيب تكرّم إيقونة والدة الإله، وتقوم بكلّ فرح بتنظيف الكنيسة كلّما استطاعت. في 4 أيار سنة 2002، يوم سبت النّور، انفجرت الطّائرة الّتي كان نجيب على متنها. وتخبر والدته أنّها كانت حينها في الكنيسة، تشارك في القدّاس الإلهيّ وفي وقت معيّن كانت ترى نورًا شديدًا لم تعرف مصدره. ثمّ أتى من أخبر العائلة بما حدث، فعرفت الأمّ أنّها كانت تشاهد النّور بالضّبط عندما كان ولدها ينجو بأعجوبة. أمّا ماذا حدث بالتّفصيل فيُخبر به نجيب قائلًا: " قبل الإقلاع لست أدري لأيّ سبب بدّلتُ مكاني واخترتُ مكانًا محاذيًا لمخرج الطّوارىء القريب من جناح الطّائرة . لم تمرّ دقيقتان على بدء الإقلاع حتّى سمعنا صوتًا مخيفًا من جهة المحرّك، أحسستُ بأنّنا نهوي في ثوانٍ صوب سطوح المنازل العتيقة المجاورة للمطار. وإذا بدخان أسود كثيف وألسنة نار تتصاعد من بعض الأجزاءالخارجيّة للطّائرة . خبّأتُ رأسي داخل القميص خوفًا من تنشّق السّموم الّتي تعيق عمليّة التّنفّس. فجأة وبأعجوبة إلهيّة، رفعتُ رأسي، فإذا بكوّة تُفتَحُ إلى يساري، في جسم الطّائرة، كأنّها باب... تلك الكوّة لم تهوِ ولم تتحطّم، ممّا جعلني أتّخذ قرارًا سريعًا ومغوارًا، وهو القفز من ذلك الباب. حللتُ حزام الأمان، ومن دون تردّد أو إعادة تفكير، قفزتُ مدفوعًا بقوّة عجيبة لا أعرف كيف أتتني ولا من أين!. نعم، لقد قفزتُ من الفجوة في الهواء... في المجهول وفي... العدم. لكنّني لم أكن خائفًا على الإطلاق. بدأت الطّائرة تصطدم بالأشجار، وتسحق سقوف المنازل العتيقة وتؤذي أهاليها... وأنا هابط في الفضاء، مسافة 15 مترًا كما قيل لي فيما بعد، وإذا بي أقع على سطح أحد البيوت... لم أستوعب ما حدث!. أُصبتُ ببعض الحروق الطّفيفة، والجراح، لكنّني نهضتُ بتمهّل!. مشيتُ بضع خطوات، وأنا غير مصدّق بأنّني حيّ وشبه معافى..!!.." وعاد نجيب إلى القرية، وفرح الجميع واحتفلوا، شاكرين والدة الإله الحاضرة في إيقونتها الّتي يؤمن نجيب ووالدته، بأنّها هي الّتي انتشلته من الموت إلى الحياة!. خبر "نجيب" في إحدى المجلّات اللّبنانيّة. ![]() ختامًا، نورد طروباريّة كُتبت حديثًا لإيقونة سيّدة "كفرعقّا": "سريعًا بالرأفَةِ أدركينا يا أُمَّ النور، وأنقذِي شَعبكِ وحَوِّلي حُزنَهُ إلى ابتهاجٍ وَسرورْ. بمَولدكِ الربَّ أيَّتها النقيَّة، أحرزتِ منهُ النعمة، يا عذراء بهيَّة. في كفرعقا تُباركِيننا، بإيقونتكِ مدَى الدهور". التعديل الأخير تم بواسطة Habat Hinta ; 19 - 08 - 2018 الساعة 11:37 PM |
![]() |
|