![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأيقونة التاسعة والستون معانا انهارده ++++++++++++++++++ أيقونة والدة الإله "ماليفي" العجائبية المفيضة الطيب وديرها ********************** تعود هذه الأيقونة العجائبية, في التقليد, إلى مجموعة الرسوم السبعين التي رسمها الإنجيلي لوقا. هذه الأيقونة أتى بها رهبان من جبل آثوس إلى دير ماليفي منذ بدايات نشأته; وهي ايقونة تقليدية تصور رقاد والدة الإله. إثر موت الرهبان المفجع في الدير القديم الذي كان سببه البرد والرياح الشديدة, بقيت الأيقونة هناك. وكان المارون يجدونها في الأحراش, مضيئة بنور إلهي. حاول كثيرون نقلها من هناك لكن من دون جدوى. في نهاية المطاف بنيت لها كنيسة في موضع الدير الحالي وذلك عام 1116, وعام 1362 أضيف الإليها الغطاء الفضي. عام 1964, بدأت هذه الأيقونة تفيض طيبا. ولكن قبل ذلك بقليل, ولمدة عشرين يوما, كانت هناك رائحة ذكية تملأ الدير. كان للأيقونة رائحة مميزة. لم يدرك الناس, في بادئ الأمر, أن هذه أعجوبة وكانوا يتسألون لماذا يطيبون الأيقونة بهذه الرائحة, كما كانوا يسألون الراهبات ما هو نوع الطيب الذي يستعملنه, فكن يجبن بأنهن لم يضعن شيئا. يوم الجمعة الذي تقام فيه خدمة المديح الكبير لوالدة الإله, في الصوم الكبير من تلك السنة, ظهرت أولى القطرات من الطيب. ثم في الأحد التالي (أي الخامس من الصوم) كانت الأيقونة مغشاة بالطيب الذي كان يجري منها كمن نبع. وإن الراهبة التي عاينت هذه الظاهرة, أول مرة, قالت إنها رأت والدة الإله تفتح فمها ثم تغلقه, ولدى فتحها فمها كان الطيب يجري منه حتى امتلأ الإطار والتقبيلة. أما السائل فكان لونه أبيض كالحليب. استدعي المطران والكهنة, كما حضرت الشرطة, وتم تفحص الأيقونة: كان أحد رجال الشرطة يقول إنه كلما كان يمسح مكان الطيب كانت تجري من الأيقونة كمية أكبر منه. كما حضر العديدون إلى المكان من الضيع المجاورة ليدهنوا بهذا الطيب. الكاثوليكون الجديد أثناء إحدى الأعياد. كانت الرائحة قوية لدرجة أنه كان بإمكان المرء أن يستنشقها على امتداد الطريق السفلي البعيد عن الدير. أتت الراهبات بالقطن وغرقنه بالطيب الجاري من الأيقونة ووزعنه على المؤمنين. كذلك كانت تتلى صلوات المديح والباراكليسي لوالدة الإله على مدار الساعة. وبالرغم أنه في التقليد لا يجوز تقديم المديح لوالدة الإله في الأسبوع العظيم إلا ان الصلوات استمرت باستمرار تدفق الطيب. أخيرا, توقف الطيب عن النضوح يوم الفصح المقدس وأثناء أسبوع التجديدات, غير انه عاد ليسيل مجددا في أحد توما والأسبوع الذي يليه. كان لون الطيب يتحول من الأبيض إلى الأزرق الشفاف ثم إلى لون ماسي وصولا إلى لون أصفر, هو اللون الذي ثبت عليه. جاء إلى الدير عالم كيميائي لتفحص الطيب وأخذ عينة ليدرسها في مختبره واذ عجز عن تحليلها شهد لقوة الإله الحي. الأيقونة في زيارة لجزيرة باترا. وان هذه الأيقونة ما زالت إلى يومنا هذا تفيض طيبا. تقوم الراهبات بمسحها كل بضع ساعات. وقد جرت بها أشفية كثيرة. تخبرنا الراهبة "أغنيس" عن الأعجوبة التالية: "عام 2007 جاء صبي اسمه" أندراوس "إلى الدير. كان قد بلغ الخامسة عشرة من عمره, وكان مريضا مشرفا على الموت. جاء من قبرص. وهو من اليوم الذي بدأ فيه المشي بدأ يصارع مرض السرطان. مات أبوه وكانت أمه تحاول أن تتشدد من أجله ومن أجل أخيه الأصغر "باسيليوس". أجريت ل "أندراوس" ثلاث وعشرون عملية جراحية, ولكن من دون جدوى. وإذ ساءت حاله, قال الأطباء في مستشفى أثينا لأمه انه من الضروري إجراء عملية إضافية له. لكنهم كانوا يجهلون ما إذا كان سينجو من العملية بعدما أصابه الشلل تماما. ثم, قبل يوم من سفرهم إلى اثينا, أبصرت الأم في نومها والدة الإله تقول لها: "لا تقلقي, انا سيدة ماليفي, تعالي إلى منزلي فيشفى ابنك". عندما استفاقت المرأة من نومها سألت والدتها عن "سيدة ماليفي". وأخذتا سوية تسألان من حولهما حتى علمتا أن الدير هو في اليونان في ناحية "كينوريا". فانطلقت الأم وابنها إلى المطار ومن هناك أخذا سيارة أجرة أقلتهما إلى الدير. ساعدت الراهبات وسائق السيارة الأم لوضع ابنها في الكرسي المدولب, ثم أدخلوه الكنيسة كي يقبل الأيقونة. وما إن قبلها حتى شعر بوالدة الإله تملأه قوة. شعر أندراوس, كما قال, بشيء غريب يتغلغل في جسده, وصرخ لتوه: "دعوني أمشي!". لكن الجميع حوله, وحتى أمه, تجمدوا من الرهبة !. فقام أندراوس يطفر كالأيل ... إذ ذاك أخذ الحاضرون يذرفون الدمع شاكرين فرحين !. ذكرت "الراهبة أغنيس" أنها أمضت أربعين سنة في الدير, ولكن, في تلك اللحظة, شعرت بحضور السيدة العذراء بحدة غير اعتيادية. غادر "أندراوس" الدير سائرا على قدميه, تاركا كرسيه المدولب لأنه, كما قال لهم, لم يعد بحاجة له. أما الأطباء الذين فحصوا الشاب بعد عودته من "دير ماليفي" فلم يستطيعوا ان يصدقوا كيف ان "اندراوس" كان يسير على قدميه, وحتى كيف أنه ما زال حيا! ورغم أن السرطان بدا ظاهرا في قسم كبير من أعضائه, غير ان الشاب صار بحالة جيدة وهو يزور الدير مع امه سنويا ويقدم الشكر لوالدة الإله. انتشرت أخبار عجائب "أيقونة ماليفي" في كل اليونان. والدير يستقبل في عيده, أي في 15 آب, عيد رقاد والدة الإله, آلاف الحجاج الذين يلتمسون البركة من السيدة العذراء المفيضة الطيب. ![]() ![]() ![]() التعديل الأخير تم بواسطة MenA M.G ; 20 - 08 - 2018 الساعة 01:23 PM |
![]() |
|