منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 07 - 2012, 08:02 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,342,236

أن يقبلها في معظم الأحيان من فمها. وقد تضايق باقي التلميذين من ذلك وعبروا عن استيائهم. وقالوا آه ," لماذا تحبها أكثر منا؟".
لقد فاجأت تلك الكلمات صوفي, إلا أنها لم تكن تبدو مقنعة.
" أنها لم تأت علي ذكر الزواج نهائياً ".
" بالعكس " قال تيبينج بالفرنسية ثم ابتسم مشيراً إلى السطر الأول ". إذا سألت أي عالم باللغة الآرامية فسيقول لك أن كلمة رفيقة في تلك الأيام كانت تعني حرفياً الزوجة "
وافقه لانجدون علي ذلك بإيماءة من رأسه. قرأت صوفي السطر الأول مرة أخري, ورفيقة المخلص هي مريم المجدلية
قلب تيبينج في الكتاب ثانيه وأشار إلى عدة مقاطع أخري دلت بوضوح علي أن يسوع والمجدلية كانا علي علاقة عاطفية, مما أثار دهشة صوفي الشديدة, وبينما أخذت تقرأ تلك المقاطع, عادت إلى ذاكرتها صورة قس غاضب طرق باب بيت جدها ذات يوم عندما كانت طالبة في المدرسة
إلا أنني أود أن أشير إلى المقطع التالي, وهو مأخوذ من انجيل مريم المجدلية.
لم تكن صوفي علي علم بوجود انجيل بكلمات المجدلية, قرأت النص:
وقال بطرس ," هل قام المخلص فعلاً بالتحدث مع امرأة دون علمنا؟ هل سينصرف عنا وهل سنضطر جميعاً للانصياع لأوامرها؟ هل فضلها علينا؟".
وأجابه ليفي ," بطرس, لقد كنت دائماً حاد الطباع. واري الآن انك تعارضها وكأنك خصمها. إذا كان المخلص قد جعلها شخصاً مهماً, فمن أنت لترفضها؟ من المؤكد أن المخلص يعرفها حق المعرفة. لذلك هو يحبها أكثر منا ".
أن المرأة التي يتحدثان عنها هي مريم المجدلية. وبطرس يغار منها ". فسر لها



تيبينج.
" لان يسوع فضل مريم عليهم؟".
" ليس هذا فقط, بل إن الأمر صار أخطر من مجرد الإعجاب. وفي تلك الفترة حسب ما يذكر الإنجيل, يشعر يسوع بأنه سوف يتم القبض عليه وصلبه قريباً, لذا فهو يقوم بإعطاء مريم المجدلية تعليمات حول كيفية متابعة كنيسته بعد أن يموت. ونتيجة لذلك يعبر بطرس عن استيائه حول قيامه لامرأة تحتل البطولة, يمكنني القول إن بطرس كان متعصباً للرجال ".
كانت صوفي تحاول استيعاب ما قاله ". هذا الذي تتحدث عنه هو القديس بطرس , الصخرة التي بني عليها كنيسته؟".
" هو بذاته, إلا أن هناك خطا بسيطاً, فبحسب هذه الأناجيل غير المحرفة, لم يكن بطرس هو التلميذ الذي أعطاه المسيح تعليمات تتضمن كيفية تأسيس الكنيسة المسيحية, بل كانت مريم المجدلية ".
نظرت صوفي إليه بدهشة ," أنت تقول أن الكنيسة المسيحية كانت ستقوم علي يد امرأة؟ ".
تلك كانت الخطة, فيسوع كان أول نصير للمرأة, كان يريد لمستقبل كنيسته أن يكون بين يدي مريم المجدلية؟ ".
" وكان بطرس يعارض هذا الأمر ", قال لانجدون مشيراً إلى لوحة العشاء الأخير ". ها هو بطرس هناك , يمكنك أن تري أن دافنشي كان علي علم بمشاعر بطرس حيال مريم المجدلية ".
مرة أخري ذهلت صوفي ولم تستطيع أن تنبس ببنت شفة. ففي اللوحة, كان بطرس ينحني بطريقة مخيفة نحو مريم المجدلية واضعاً يده الشبيهة بالسيف أمام عنقها كما لو أنه يريد ذبحها. نفس الحركة المرعبة في لوحة سيدة الصخور!

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كتاب مريم المجدلية وعلاقتها بالمسيح رداً على كتاب شفرة دافنشي
القديسة مريم المجدلية وايمانها بالمسيح
الرد على فيلم شفرة دافنشي الذي عرض في سنة 2006
كتاب مريم المجدلية وعلاقتها بالمسيح
حول شفرة دافنشي وانجيل يهوذا


الساعة الآن 08:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025