![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الانسان الروحي والكرازة بالبشارة نقرأ في انجيل مرقس رواية عن شفاء يسوع سقماء كثيرين، وقد استمر يشفي حتى ساعة متأخرة من الليل. وفي الصباح الباكر، اذ كان يصلي على انفراد، جاء اليه الرسل وأخبروه ان كثيرين يبحثون عنه، ربما طالبين الشفاء هم ايضا. لكن يسوع قال لهم: «لنذهب الى مكان آخر، الى البلدات الريفية المجاورة، لأكرز هناك ايضا». ثم اوضح يسوع السبب قائلا: «إني لهذا جئت». (مرقس ١:٣٢-٣٨؛ لوقا ٤:٤٣) فرغم ان شفاء الناس كان مهما عند يسوع، كانت الكرازة ببشارة الملكوت رسالته الرئيسية. — مرقس ١:١٤، ١٥. واليوم، لا يزال اخبار الآخرين برسالة ملكوت الله سمة تميّز من لهم فكر المسيح. فقد اوصى يسوع كل الذين يريدون اتّباعه: «اذهبوا وتلمذوا اناسا من جميع الامم، . . . وعلّموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به». (متى ٢٨:١٩، ٢٠) فضلا عن ذلك، انبأ يسوع: «يُكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم، ثم تأتي النهاية». (متى ٢٤:١٤) وبما ان كلمة الله تقول ان عمل الكرازة يتمّ بقوة الروح القدس، فالانسان الروحي هو من يشترك بغيرة في هذا العمل. — اعمال ١:٨. تتطلب الكرازة برسالة الملكوت للناس حول العالم تضافر جهود ملايين الاشخاص. (يوحنا ١٧:٢٠، ٢١) ولا يكفي ان يكون من يشتركون في هذا العمل اشخاصا روحيين، بل ينبغي ان يكونوا ايضا حسني التنظيم على نطاق عالمي. فهل يمكنك ان تميّز الاشخاص الذين يسيرون على خطى المسيح ويكرزون ببشارة الملكوت حول العالم؟ |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() الإنسان الروحي وضبط النفس من ضمن الصفات الأساسية التي يتصف بها الإنسان الروحي "ضبط النفس". فهو لا يترك نفسه تخضع لرغبات الجسد وشهواته بل كلما اشتهت نفسه شهوة خاطئة، يخضعها بكل حزم لقيادة الروح. وكما يقول الكتاب: "مالك روحه خير ممن يملك مدينة" (أم 16: 32). يملك نفسه أو يضبطها، أي لا يعطيها كل ما تريد. بل يقف ضدها، عملًا بقول السيد الرب "من يحب نفسه يهلكها. ومن يبعض نفسه في هذا العالم، يحفظها إلى حياة أبدية" (يو 12: 25). إن ضبط النفس يشمل بلا شك عناصر كثيرة: 1- ضبط اللسان. 2- ضبط الفكر. 3- ضبط القلب، يضبط الرغبات والشهوات. 4- ضبط الأعصاب. ضبط البطن من جهة الأكل. والذي يحكم نفسه، يجعلها خاضعة لقيم ومبادئ، وأنظمة وقوانين. لأن الذي لا يحكم نفسه، إنما يسلمها في الواقع إلى الضياع.. والذي يضبط نفسه، يحبها المحبة الحقيقية.. لأن الذي يدلل نفسه، يضيعها ويضيع غيرها معها، أما الذي يكون حازمًا مع نفسه، فإنه بهذا الحزم ينقذها، وينقذ غيرها منها، ويحفظها في علاقة طيبة مع الله وينظم اهتماماته وعلاقاته هكذا: الله، الناس ثانيًا، نفسه أخيرًا.. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() وأخيراااااا هل انت حقا شخص روحي؟ طبعا، هنالك مواصفات اخرى تحدد من هو الشخص الروحي حقا، ولكن اين انت من هذه المواصفات ؟ لتجد الجواب، اسأل نفسك: هل اقرأ بانتظام كلمة الله، الكتاب المقدس، وأتأمل في ما اقرأه؟ هل اعرب عن ثمر الروح في حياتي؟ هل اصلي دائما؟ هل ارغب في معاشرة الناس الذين يقومون بعمل الكرازة العالمي ببشارة ملكوت الله؟ ونحن نحثك ان تأخذ الاجراءات اللازمة الآن كي تنعم حقا ‹بالحياة والسلام›. — روميه ٨:٦؛ متى ٧:١٣، ١٤؛ ٢ بطرس ١:٥-١١. الانسان الروحي ◆ يحب كلمة الله ◆ يعرب عن ثمر الروح ◆ يصلي الى الله بانتظام وإخلاص ◆ يكرز للآخرين ببشارة الملكوت |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تلميذ السيد المسيح قوته متجدده بالرب |
مجرد فضفضه في زمن الكورونا |
فضفضه مع ابويا السماوى |
نصايح شبابيه كل يوم (متجدده) |
فضفضه شبابيه |