![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
موضوعنا الأسبوع ده هيكون بعنوان ........ ملاكى الحارس ![]() هنتكلم مع بعض عن حقيقة وجود الملاك الحارس وعن ازاى دايما بينقذنى ويحمينى حتى وانا فى التجارب والضيقات وحاجات تانيه كتييييييييييييييير ![]() تابعونا طول الأسبوع ده فى فضفضه شبابيه ![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() "الملاك الحارس موجود وليس مجرّد تعليم خرافيّ، وإنما هو رفيق وضعه الله بقربنا ليرافقنا في مسيرة حياتنا" هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في عظته استهل الأب الأقدس عظته انطلاقًا من القراءات التي تقدمها لنا الليتورجية اليوم والتي تقدم لنا صورتين: الملاك والطفل، وقال إن الله قد وضع لكل منا ملاكًا لحراسته، وإن كنا نعتقد أنه بإمكاننا أن نسير لوحدنا فنحن مخطئون وخطيئتنا هذه هي الكبرياء الذي يجعلنا نعتقد بأننا كبار ونكفي أنفسنا. وبالتالي نرى في الإنجيل يسوع يعلم تلاميذه ويحثّهم ليصيروا كالأطفال. لقد كان التلاميذ يتخاصمون حول من هو الأكبر بينهم... نعم!! هم أيضًا قد عاشوا هذه التجربة، هذا الأمر ليس بالطبع مثالاً جيّدًا لنا ولكنه الواقع، ولذلك يدعوهم يسوع ليكونوا كالأطفال، ليكون لديهم موقف الوداعة والحاجة للنصح والمساعدة لأن الطفل يجسّد الحاجة للمساعدة والوداعة في السير نحو الأمام... وهذه هي الدرب التي علينا إتباعها! ووحدهم الذين يتحلون بموقف الأطفال سيتمكنون من "مشاهدة وجه الآب" لأنهم يصغون بوداعة وقلب منفتح لإلهامات الملاك الحارس. تابع البابا فرنسيس يقول: يعلمنا تقليد الكنيسة أن لكل منا ملاكًا يحرسه ويجعله يشعر بالأمور. كم من مرة نسمع ذلك الصوت في داخلنا: "ينبغي أن افعل هذا" أم "هذا الأمر ليس جيّدًا" أو "أنتبه!!" هذا هو صوت رفيق سفرنا وبالتالي علينا أن نثق بأنه سيرافقنا طوال حياتنا بنصائحه وإلهاماته وعلينا أن نصغي إلى صوته لا أن نعصه... لأن العصيان والرغبة في الاستقلالية هما أمران نعيشهما جميعًا ولكنهما ثمرة الكبرياء: خطيئة آدم في الفردوس. لذلك لا ينبغي علينا أن نعصه بل أن نصغي لإلهاماته بوداعة! أضاف الأب الأقدس يقول: لا أحد يستطيع أن يسير لوحده أو أن يفكّر بأنه وحده لأن هذا الرفيق هو معنا على الدوام. وعندما نرفض أن نصغي إلى إلهاماته ونصائحه وصوته، فنحن بذلك نقول له "أتركنا وارحل عنا!"، وعندما نُبعد عنا رفيق سفرنا هذا يُصبح الأمر خطيرًا جدًّا لأنه لا يمكن لأي رجل أو امرأة أن ينصح نفسه بنفسه. نحنا بحاجة لنصائح ملاكنا الحارس وإلهاماته ولإرشادات الروح القدس. والتعليم حول الملائكة ليس مجرّد خرافة بل هو حقيقة وهذا ما يقوله لنا الرب أيضًا: " ها أَنا مُسَيِّرٌ أَمامَكَ مَلاكا، يَحفَظُكَ في الطَّريق، ويأَتِيَ بِكَ إِلى المَوضِع الَّذي أَعدَدْتُه. فتَحَفَّظْ لَه، وامْتَثِلْ قَوْلَه، ولا تَعْصِه..." (خروج 23، 20- 21). وختم البابا فرنسيس عظته بالقول: ليسأل كلٌّ منا نفسه اليوم: ما هي علاقتي بملاكي الحارس؟ هل أُصغي إليه؟ هل أحييه في الصباح؟ هل أطلب منه أن يحفظني في رقادي؟ هل أحدثه وأطلب نصائحه؟ هو بالقرب مني ولا يتركني! لنسأل أنفسنا اليوم إذًا هذا السؤال: كيف هي علاقتي بهذا الملاك الذي وضعه الرب ليحرسني ويرافقني في مسيرتي والذي يشاهد على دوام وجه الآب الذي في السموات؟ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() موضوعنا الأسبوع ده هيكون بعنوان ........ ما بين مشيئة الله وأرادتى ..... ![]() هنتكلم مع بعض عن ........ ماهى مشيئة الله ؟؟؟؟ كيف أعرف مشيئة الله فى حياتى ؟؟؟ هل صلاة الأنسان تغير مشيئة الله ؟؟؟ ![]() وحاجات تانيه كتيييييييييييييييييييير ![]() تابعونا طول الأسبوع ده فى فضفضه شبابيه |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() ما هي مشيئة الله؟ الجواب: عندما نتكلم عن إرادة الله يرى الكثيرين ثلاثة أوجه مختلفة لها في الكتاب المقدس. يعرف الوجه الأول منها بأنه إرادة الله السامية، أو المستترة. هذه هي إرادة الله "النهائية". هذا الجانب من إرادة الله يأتي من الإعتراف بسلطان الله والجوانب الأخرى لطبيعة الله. وهذا التعبير عن إرادة الله يركز على حقيقة أن الله بسلطانه يرسم كل ما يحدث. بكلمات أخرى، ليس هناك أي شيء يحدث خارج إرادة الله السامية. إننا نرى هذا الجانب من إرادة الله في آيات مثل أفسس 1: 11 حيث نتعلم أن الله هو "الَّذِي يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ رَأْيِ مَشِيئَتِهِ"، وأيضاً أيوب 42: 2 "قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ وَلاَ يَعْسُرُ عَلَيْكَ أَمْرٌ." هذا الفهم لإرادة الله يبنى على حقيقة أن الله هو السيد المتحكم فلا يمكن أن تحبط إرادته، ولا أن يحدث أي شيء خارج سلطانه. هذا المفهوم لإرادة الله السامية لا يعني أن الله هو سبب كل ما يحدث. بل إنه إعتراف بأن الله هو السيد المتسلط لذلك فهو لابد على الأقل أن يسمح للأمور أن تحدث. هذا الوجه من أوجه إرادة الله يقرر أنه حتى حين يسمح الله بحدوث الأمور فإنه يختار أن يسمح لها بالحدوث لأنه دائماً لديه السلطان والحق في التدخل في مجريات الأمور. الله يمكنه دائماً أن يقرر إما أن يسمح للأحداث بالوقوع في هذا العالم أو أن يمنعها. لهذا عندما يسمح بحدوث الأشياء فإنه يكون قد "شاء" بحدوثها. بينما تظل إرادة الله أحياناً غير واضحة لنا حتى حين إتمامها، فهناك وجه آخر من إرادته واضح لنا: أي إرادته المفهومة أو المعلنة. وكما توحي هذه التسمية فإن هذا الوجه من أوجه إرادة الله يعني أن الله إختار أن يعلن جزء من إرادته، وذلك من خلال الكتاب المقدس. إرادة الله المفهومة هي إرادة الله المعلنة بخصوص ما يجب أو لا يجب أن نفعله. مثلاً: بالرجوع إلى إرادة الله المعلنة نحن نعرف أنها إرادة الله ألا نسرق، وأن نحب أعداؤنا، وأن نتوب عن خطايانا، وأن نكون قديسين كما هو قدوس. هذه الصورة من إرادة الله معلنة في كلمته وفي ضميرنا الذي كتب الله من خلاله القانون الأخلاقي في قلوب كل البشر. إن قوانين الله، سواء الموجودة في قلوبنا أو في الكتاب المقدس ملزمة لنا. فنحن نتحمل مسئولية عدم طاعتها. إن فهم هذا الوجه من أوجه إرادة الله يعني الإقرار بأننا نملك القوة والقدرة على عصيان وصايا الله، إلا أننا لا نملك الحق لفعل هذا. لهذا لا يوجد مبرر لخطايانا، ولا يمكن أن ندَّعي أننا بإختيارنا للخطية نحن ببساطة نحقق إرادة الله السامية. كان يهوذا يحقق إرادة الله السامية بخيانته للمسيح، تماماً كما فعل الرومان الذين صلبوه، ولكن هذا لا يبرر خطاياهم. فلم يكونوا أقل شراً أو خيانة وكانوا مسئولين عن رفضهم للمسيح (أعمال الرسل 4: 27-28). فرغم أن الله في إرادته السامية يسمح بوقوع الخطية إلا أننا مسئولين عن هذه الخطية أمامه. الوجه الثالث لإرادة الله الذي نراه في الكتاب المقدس هو إرادة الله الكاملة. هذا الجانب يعبر عن إتجاه الله ويحدد ما هو مرضي بالنسبة له. فمثلاً من الواضح أن الله لا يسر بموت الأشرار إلا أنه من الواضح أيضاً أن إرادته هي أن يموتوا. هذا التعبير عن إرادة الله يعلن في الكثير من آيات الكتاب المقدس التي تشير إلى ما يرضي الله وما لا يرضيه. على سبيل المثال نرى في تيموثاوس الأولى 2: 4 أن الله يريد أن يخلص جميع البشر وأن يأتوا إلى معرفة الحق، لكننا نعرف أن إرادة الله السامية هي أنه "لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يُقْبِلَ إِلَيَّ إِنْ لَمْ يَجْتَذِبْهُ الآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ" (يوحنا 6: 44). فإذا لم ننتبه يمكننا بسهولة أن ننشغل بل ننحصر بمحاولة معرفة "إرادة" الله لحياتنا. ولكن إن كان مسعانا هو معرفة إرادته الخفية، أو المخبأة، أو الغير معلنة فإننا نسعى باطلاً. الله لم يختار أن يعلن هذا الجانب من إرادته لنا. ما يجب أن نطلبه هو معرفة إرادة الله المعلنة أو المفهومة. إن العلامة الحقيقية لروحانيتنا هو سعينا أن نعرف ونعيش إرادة الله كما تعلنها كلمته والتي يمكن أن تلخص في "كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ" (بطرس الأولى 1: 16). إن مسئوليتنا هي طاعة إرادة الله المعلنة وألا نتكهن ما قد تكون إرادته الخفية لنا. فبينما يجب أن نسعى لأن "ننقاد بالروح" يجب ألا ننسى أبداً أن الروح القدس يقودنا أساساً إلى البر وإلى التغيير لنشابه المسيح حتى يتمجد الله بحياتنا. الله يدعونا لكي نعيش حياتنا بكل كلمة تخرج من فم الله. إن الحياة وفقاً لإرادته المعلنة يجب أن يكون الهدف الأساسي أو الرئيسي لحياتنا. رومية 12: 1-2 يلخص هذه الحقيقة حيث يدعو لتقديم "أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ اللهِ عِبَادَتَكُمُ الْعَقْلِيَّةَ. وَلاَ تُشَاكِلُوا هَذَا الدَّهْرَ بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ." لكي نعرف إرادة الله يجب أن نغمر أنفسنا في كلمة الله المكتوبة وأن تتشبع أذهاننا بها وأن نصلي لكي يغيرنا الروح القدس من خلال تجديد أذهاننا فتكون النتيجة صالحة ومرضية وكاملة – أي إرادة الله. |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تلميذ السيد المسيح قوته متجدده بالرب |
مجرد فضفضه في زمن الكورونا |
فضفضه مع ابويا السماوى |
نصايح شبابيه كل يوم (متجدده) |
فضفضه شبابيه |