![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثالثًا – استخدام الأعمدة مجازيًا:
تستخدم كلمة " عمود أو أعمدة " مجازيًا للدلالة على الارتفاع والعلو، أو الثبات والرسوخ والوضوح، كما في عمود السحاب والنار: "وكان الرب يسير أمامهم نهارًا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق، وليلًا في عمود نار ليضيء لهم، لكي يمشوا نهارًا وليلًا. لم يبرح عمود السحاب نهارًا وعمود النار ليلًا من أمام الشعب" (خر 13: 20-22). وتقول حنة أم صموئيل: " لأن للرب أعمدة الأرض وقد وضع عليها المسكونة" (1 صم 2: 8). ويقول أيوب: " المزعزع الأرض من مقرها، فتتزلزل أعمدتها " (أي 9: 6)، كما يقول: "أعمدة السموات ترتعد وترتاع من زجره" (أي 26: 11). ويقول الرب على فم المرنم: " ذابت الأرض وكل سكانها. أنا وزنت أعمدتها " (مز 75: 3). وهي جميعها صور مجازية لتصوير قدرة الله لأنه " يعلق الأرض على لا شيءء" (أي 26: 7). وتصف عروس النشيد عريسها بالقول: "ساقاه عمودًا رخام" (نش 5: 15). ويقول يوحنا الرائي: "رأيت ملاكًا آخر قويًا... رجلاه كعمودي نار" (رؤ 10: 1). وتُوصف عروس النشيد بالقول: "من هذه الطالعة من البرية كأعمدة من دخان، معطرة بالمر واللبان وكل أذرة التاجر ؟" (نش 3: 6). ويقول الرب على فم يوئيل النبي: "وأعطى عجائب في السماء والأرض، دمًا ونارًا وأعمدة دخان" (يؤ 2: 30، أنظر أيضًا قض 20: 40، إش 9: 18). ويقول المرنم: "إذا انقلبت الأعمدة، فالصديق ماذا يفعل ؟" (مز 11: 3)، كما يقول: " بنونا مثل الغروس النامية في شيبتها. بناتنا كأعمدة الزوايا منحوتات حسب بناء هيكل" (مز 144: 12). ويقول الرب لإرميا: "ها أنا قد جعلتك مدينة حصينة وعمود حديد وأسوار نحاس" (إرميا 1: 18). ويقول الرسول بولس عن يعقوب وصفا ويوحنا: " إنهم أعمدة " في الكنيسة في أورشليم (غل 2: 9). كما يصف الكنيسة بأنها: "عمود الحق وقاعدته" (1 تي 3: 15). ويقول الرب لملاك كنيسة فيلادلفيا: "من يغلب فسأجعله عمودًا في هيكل إلهي، ولا يعود يخرج إلى الخارج" (رؤ 3: 12). |
![]() |
|