![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جميل من الإنسان أن يمضي بهذه الحياة بلا عناء .. بقلب يملؤه الود والنقاء .. بعيد عن الحقد والشحناء.. لكن كيف ذاك ؟؟! والاعتذار مفقود.. والكبر قيد القلوب.. وما أقسى ذاك الشعور عندما يكون بين الأخوة.. بين الأحباب.. فمن السهل على الكثير أن يحب.. أن يؤاخي , لكن من الصعب عليه العفو والاعتذار عند الزلل.. فما أروع أن نصفي السرائر..نزيل الإضغان.. ونحسن الظن.. ونسير بهذه الحياة نحمل التكاليف والأعباء.. ونلقيها في بحر الدنيا.. حينها يخالجنا شعور بالحنين.. شعور مرهف نابض بالحب العميق الذي سكن أضلع الأحبة.. فنتمنى مرآهم لنبث لهم عتابنا واعتذارنا.. عتاب .. يجسد المشاعر المجروحة!.. واعتذار.. يصف أحاسيسها الرقيقة!.. حينها تتحول تلك الضغائن والأحقاد الى لمسات حانية تقرب القلوب المتحابة من خالقها..وتربطها برباط الأخوة الإيمانية الحقة.. بود وتآلف.. ثم يتسارع المتحابون هامسين بكل حنان .. مبادرين بالاعتذار الجميل ليقول : {{ لايلومنك ياأخي سوء تصرفي تجاهك.. فأنا احمل لك من الحب ما عجز العالم عن حمله.. ولا يضيق صدرك بزلات أخيك فإنما ذاك من طمعي في تسامحك .. وتجاوزك عن زلاتي }} ماأروعه من إعتراف بين الأحباب.. حينه يتولد التآلف.. وتتجدد المحبة.. وتتحول تلك الضغائن الى روافد تصب في بحر المحبة.. وتصبح ينابيع متدفقة ترطب القلب.. وتزكي النفس.. وتغذي الروح.. وما أعذب أن نشم عبير الصفاء.. ونرتشف رحيق المحبة.. فتمتلئ القلوب بفيض محبة الإله الذي من علينا بأن وهبنا أطيب مافي الوجود.. الا وهو : " التسامح " : |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() كيف تقولون "من ضربك على خدك، فاعرض له الخد الآخر ايضاً.." هل قضية الكرامة منعدمة لديكم يا معشر المسيحيين؟ جاءت هذه الآية (لوقا 29:6) في موعظة الرب يسوع المسيح على الجبل، وتبدأ من آية 17 وتنتهي في آية 49 من الإصحاح السادس. ويمكننا تقسيم هذه الموعظة إلى عدة فقرات. فمثلاً ممكن أن نقول أن آية 29 جاءت في فقرة تبدأ من آية 27 إلى 42. وأعتقد أن رأس الموضوع في هذه الفقرة هي: المحبة، والرحمة، وعدم إدانة الغير بل الغفران. فيقول الرب يسوع المسيح في آية 27 : ".. أحبوا أعداءكم، أحسنوا معاملة الذين يبغضونكم، باركوا لاعينيكم، صلوا لأجل الذي يسيئون إليكم". ونرى الرب يسوع يشرح هذه النقطة في الآيات التالية ثم يؤكدها مرة أخرى في آية 35 : ".. أحبوا أعداءكم.." ونرى أيضا أن الرب يسوع يؤكد ضرورة الرحمة في آية 36، وينهي عن إدانة الغير في آية 37 ، ويوصي بالمغفرة في نفس الآية. إذن مقاييس ووصايا الرب يسوع أعلى جداً وأسمى جداً من مقاييس البشر. فمن طبيعتنا نحن البشر أن نحب من يحبوننا، ونحسن معاملة الذين يحسنون معاملتنا، وندين عيوب الآخرين دون فحص عيوبنا، ولا نرحم من يسيء إلينا. ولكن الرب يسوع يضع أمامنا مقاييس الله السامية ويريد من "أبناء العلي" أن يرفعوا أعينهم إلى أبيهم السماوي ويتمثلوا به. فيقول في آية 35 ، 36 : "ولكن، أحبوا أعداءكم، وأحسنوا المعاملة، وأقرضوا دون أن تأملوا استيفاء القرض، فتكون مكافأتكم عظيمة، وتكونوا أبناء العلي، لأنه يُنعم على ناكري الجميل والأشرار. فكونوا أنتم رحماء، كما أن أباكم رحيم". ألا ترى يا عزيزي أن المحبة والرحمة والغفران أعلى كثيراً من مسألة الكرامة؟ فالكرامة تعير الذات أعظم أهمية، وتعزز الذات وتضعها في أعلى مقام فوق الآخرين، وهي إلى حد ما نوع من الأنانية والكبرياء. هذه هي طبيعة النفس البشرية. وينهي الكتاب المقدس في عدة أماكن عن تعزيز النفس ووضعها في أعلى إعتبار. فنقرأ في الرسالة إلى مؤمني فيلبي 3:2 "لا يكن بينكم شيء بروح التحزب والإفتخار الباطل، بل بالتواضع ليعتبر كل واحد منكم غيره أفضل كثيراً من نفسه، مهتما لا بمصلحته الخاصة بل بمصالح الآخرين أيضاً. فليكن فيكم هذا الفكر الذي هو أيضاً في المسيح يسوع". ماذا يا عزيزي فعل الرب يسوع من أجلي وأجلك نحن الخطاة؟ لقد أنكر ذاته وضحى بنفسه من أجل فدائنا وخلاصنا نحن البشر من عقاب الخطية في الجحيم. أخذ عقاب خطايا كل البشر على عاتقه هو، هذا البار القدوس الذي لم يقترف أية خطية قط. وتذكر يا أخي صلاة الرب يسوع وهو على الصليب من أجل من عذبوه وصلبوه في إنجيل لوقا 34:23 "يا أبي إغفر لهم، لأنهم لا يدرون ما يفعلون!". ونقرأ في الرسالة إلى مؤمني فيلبي 6:2ـ11 في الكتاب المقدس عن الرب يسوع: "إذ إنه، وهو الكائن في صورة الله، لم يعتبر مساواته لله خلسة، أو غنيمة يتمسك بها، بل أخلى نفسه، متخذا صورة عبد، صائراً شبيهاً بالبشر، وإذ ظهر بهيئة إنسان، أمعن في الإتضاع، وكان طائعاً حتى الموت، موت الصليب. لذلك أيضاً رفعه الله عالياً، وأعطاه الإسم الذي يفوق كل إسم، لكي تنحني سجوداً لإسم يسوع كل ركبة، سواء في السماء أو على الأرض أو تحت الأرض، ولكي يعترف كل لسان بأن يسوع المسيح هو الرب لمجد الله الآب". وأنا أعلم يا عزيزي علم اليقين إن هذا المثل وهذا المستوى الذي وضعه الرب يسوع المسيح أمام أعيننا ليس في طبيعتنا وليس في مقدرتنا نحن البشر. فما العمل إذن؟ ذلك هو عين السبب أن الرب منحنا روحه القدوس ليعطينا المقدرة والقوة على إطاعة وصاياه والسلوك حسب تعاليمه السامية وليس حسب طبيعـتنا الجسدية التي ترتكز على محبة الذات. فنقرأ في الرسالة إلى مؤمني روما 9:8،11 "وأما أنتم، فلستم تحت سلطة الجسد بل تحت سلطة الروح، إذا كان روح الله ساكناً في داخلكم حقاً. ولكن، إن كان أحد ليس له روح المسيح، فهو ليس للمسيح.. وإذا كان روح الذي أقام يسوع من بين الأموات يسكن فيكم، فإن الذي أقام المسيح من بين الأموات سوف يحي أيضاً أجسادكم الفانية بسبب روحه الذي يسكن فيكم". إذن، روح الله الساكن في المسيحي يحي أفكاره ومشاعره وإرادته حتى يمكنه من السلوك حسب مشيئة الله الطاهرة السامية. ويؤكد الكتاب المقدس ذلك في عدة أماكن منها الرسالة إلى مؤمني فيلبي 13:2 "لأن الله هو الذي ينشيء فيكم الإرادة والعمل لأجل مرضاته". |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح. برافو عليك يا رينا مجهود رائع ربنا يفرح قلبك ياريت يا رينا الموضوع اللى جى يكون: العبادة العائلية "كيفية المحافظة على أولادنا وبناتنا من العالم الخارجى" |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() موضوعنا الأسبوع ده عن + العباده العائليه + ![]() هنتكلم مع بعض عن أزاى بيتى يبقى كنيسه؟؟؟ ازاى اوصل اولادى للسما ؟؟ أزاى احميهم من الخطيه ومن العالم الخارجى اللى مليان شرور؟؟؟ ![]() لو عايزين تعرفوا كل ده وحاجات تانيه كتير عن العباده العائليه تاااااااااااااااابعونا طول الأسبوع فى فضفضه شبابيه ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() الاسرة المسيحية والمذبح العائلى (العباده العائليه) (ا) دعوة :- لنفتح قلوبنا وبيوتنا لنور المسيح وعمل نعمتة (ولنعبد الرب بكمال تاركين عبادة العالم الباطلة ) قائلين مع يشوع "اما انا وبيتى فنعبد الرب "(يس15:24) (ب) وبداية حقيقية :- لنعطى الرب يسوع الفرصة ليقود حياتنا بالروح القدس وليكن هو حجر الزاوية فى البيت لانة ان لم يبن البيت فباطلا تعب البناؤون(مز1:127) ليعود للاسرة اليوم الرباط الروحى القوى الذى يربطها باللة ثم يربط افراد الاسرة ببعضهم البعض ولن يتحقق هذا الا بوجود العبادة العائلية من خلال المذبح العائلى : فهلم نبنى مذبحا للرب داخل بيوتنا كما فعل يعقوب فى القديم عندما دعاة الرب قائلا: (قم اصعد الى بيت ايل واقم هناك واصنع مذبحا للة" (تك1:35) اولا:ما هو المذبح العائلى ؟ هو مكان مخصص داخل البيت (قد يكون ركنا فى حجرة - او حجرة كاملة حسب الامكانيات ) يسمى ركن يسوع او حجرة الصلاة يجتمع فية كل افراد الاسرة يوميا امام اللة للتعبد حسب وعد الرب لنا "حيثما اجتمع اتنين (الزوج والزوجة)او ثلاثة (ان وجد الاولاد)باسمى فهناك اكون فى وسطهم "(مت20:18) فى هذا المكان يجتمع الجميع للصلاة والترنيم وقراءة الانجيل والتامل بهذا يكون المسيح حاضرا فى البيت "ان احبنى احديحفظ كلامى ويحبة ابى والية ناتى وعندة نصنع منزلا"(يو23:14) فهل يمكنك ان تخصص مكانا للرب فى بيتك ؟ الرب يريد لة مكانا ولو صغير فى بيتك فهل تعدة لة ؟ فأين مكان يسوع الذى يريد ان يلتقى من خلالة بك وبكل افراد اسرتك؟ ثق انك لو كنت تحب الرب يسوع من كل قلبك لجعلت لة مكانا متميزا فى بيتك لانة يستحق منك هذا ... هل تعلم ان الرب يسوع الذى انت مشغول عنة هو مشغول بك وصعد الى السماء ليعد لك مكانا فهل تعد لة انت مكانا هنا فى بيتك؟؟ ثانيا:- ضرورة المذبح العائلى : ان وجود او اعادة بناء المذبح العائلى فى البيت المسيحى مهم جدا لانة يساعد على: 1- الالتقاء اليومى بالرب لانة حجر الزاوية للبيت (فى بيت الصديق كنز عظيم)(ام6:15) 2-ان تكون بيوتنا بيوت صلاة بيوت طهارة بيوت بركة 3-تنقية جو الاسرة من الخلافات والمشاحنات فيسود السلام والحب والحكمة والتفاهم 4-تحصين الابناء من الانحراف والمعاشرات الرديئة 5-تكوين صداقات عائلية سليمة فالابن يجد راحتة فى التحدث الى ابية والابنة تجد راحتها فى الجلوسالى والدتها 6-تقوية العلاقة الروحية بين الزوجين فلا تشعر الزوجة بالفتور العاطفى والفراغ نتيجة بعد زوجها او العكس فى عالم تعقدت فيامور الحياة حتى الزوجان قد لا يلتقيان 7-تقوية الايمان العديم الرياء من خلال ربط الاسرة باللة ومذبح الكنيسة فلا ينجذب احد افراد الاسرة نحو تيارات العالم الباطلة . ثالثا : دعوة ورجاء : لذلك نوجة الدعوة لكل افراد الاسرة خاصةالاب لانة كاهن البيت والام لانها معينة لة فى الاسراع باقامة المذبح العائلى اما ترتيب برنامج العبادة العائلية فحبذا ان تكون يومية ولمدة ربع ساعة تنتزعها الاسرة من مشاغلها لتجتمع حول الكتاب المقدس والصلاة المشتركة وثمة ملاحظة هامة : لتعقد الاسرة اجتماعها ايا كان عدد المجتمعين المهم ان تكون هناك بركة الشركة الروحية الاسرية التى تمهد بدورها لنوال بركة الاشتراك الاسرى فى جسد المسيح ودمة وبعد ذلك الرب يقوينا جميعا على استقبالة بمنزلنا .....نقول لة "لسنا مستحقين ان تدخل تحت سقف بيتنا " فاذا بة يجيبنا "اليوم حصل خلاص لهذا البيت" |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() وفى نهاية مناقشتنا الأسبوعيه أتمنى موضوعنا (العباده العائليه) يكون عجبكم وافادكم ولو بالقليل ![]() وهنبدأ فى الموضوع الجديد بأذن ربنا يوم الأحد لو فى مواضيع معينه تحبوا تناقشوها وتكون هى موضوعنا فى الاسبوع اللى جاي ياريت تبعتولى |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تلميذ السيد المسيح قوته متجدده بالرب |
مجرد فضفضه في زمن الكورونا |
فضفضه مع ابويا السماوى |
نصايح شبابيه كل يوم (متجدده) |
فضفضه شبابيه |