![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وقد ذُكر أن بعض هؤلاء كانوا يتركون أولادهم لديه ليتسنّى لهم أن ينشأوا على السيرة الفاضلة منذ نعومة أظفارهم. من هؤلاء الشيخان أفتيخيوس وترتللوس اللذان كانا من مشاهير الفرس. هذان تركا ولديهما موروس وبلاسيدوس، سنة 522، وكلاهما صار للقديس تلميذًا مبّرزًا.
![]() وإذ عاين إبليس ما أخذ القدّيس يصيبه من نجاح سلّط عليه واحدًا من الحسّاد من ضعفاء النفوس، فلورنتينوس، الذي كان كاهنًا في الجوار. هذا أشاع عن القدّيس أخبارًا مغرضة بقصد تشويه سمعته وإلحاق الأذى به وبعمله المبارك. ويبدو أنّه كان نافذًا وكثير الشرور حتى اضطر القدّيس إلى مغادرة مقرّه في سوبلاكم إلى قمة كاسينو. ولكن، في طريقه إلى هناك، بلغه خبر فلورنتيوس أنّه قضى نحبه بعدما سقط عليه الرواق. فحزن القدّيس لما جرى، فيما عبّر تلميذه موروس عن ارتياحه للخلاص من اضطهاد الكاهن لمعلّمه ورهبأنّه. فما كان من بنادكتس سوى أن أنزل بالتلميذ قصاصًا صعبًا. |
||||
![]() |
|