منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 11 - 2016, 06:26 PM
الصورة الرمزية Rena Jesus
 
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Rena Jesus غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 78,541

التوقيت الصالح للأرتباط

يجب إن يدرك الشاب – من الجنسين – إن هناك وقتا مناسبا للتفكير في هذا الموضوع، وذلك للأسباب التالية:

أ) يجتاز الشاب في بدء المرحلة طورا جنسيا يسميه العلماء "الجنسية الغيرية العامة"
فيبدأ يحس بالجنس الآخر، ويلمح زوايا معينة في هذا الشخص أو ذاك، ويعجب بواحد لسبب، ثم ينتقل إلى آخر لسبب آخر، وتتدخل العاطف أحيانا، والجسد غالبا،
في هذا الاستحسان المتنقل بسرعة، لذلك فحين يظن أي من الطرفين إن هذا الإحسان اختيار حقيقي لشريك الحياة، فهو يخطئ قطعًا،
لأنه في مرحلة الجنسية الغيرية الأحادية، وذلك في سن العمل، وتحمل مسئوليات الحياة.

ب) هذا التنقل السريع يحدث مصادمات عاطفية ونفسية كثيرة، تتعب الجهاز النفسي في الطرفين، إذ يحس احدهما أنه ظالم، ويحس الآخر انه مظلوم.

ج) كما أنه يسيء حتما للطرفين، فالأيام لا تنسى -خصوصًا للفتاة- ارتباطها باسم ما دون خطوات رسميه

د) ويستحيل إن ننكر -وهذا علمي أيضًا- إن العاطفة جزء من الجسد، لأنها جزء من مكونات الشخصية الإنسانية، لهذا فأن بدأت في نقاوة إلا إنها سريعًا ما نكشف عن إيحاءات أخرى غريزية لا تخلو من مخاطر.

هـ) وأخيرًا.. فالشاب حين يرى تجاوبا من الشابة التي ارتبط بها عاطفيًا، سرعان ما يشك فيها ويتركها، حتى بعد الاقتراب من الخطوات الرسمية، ذلك لان أكثر الشباب انحرافًا يختار اطهر الفتيات حين يقدم على الزواج.


لهذا كله يجب إن يحرص الشاب والشابة، على السلوك المقدس، وعدم الخضوع لإيحاءات العاطفة والغريزة والحواس، وذلك بأن يكون اختلاطهم مسيحيا مقدسا.


كيفية اختيار شريك الحياة

الإنسان يتخذ قراراته عموما كمحصلة لثلاثة قوى تعمل في داخله هي:

* الروح: أي صوت الله داخل النفس البشرية.

* الفكر: أي المنطق الهادئ الدارس للأمور.

* العاطفة: أي الأحاسيس التي تتملك الإنسان نحو موضوع معين.

والخطأ الأكبر يحدث حينما تنقلب الموازين، فلا شك أن الترتيب السابق هو الترتيب السليم للقوى: الله يضبط العقل، والعقل يضبط العاطفة، لكن انقلاب الموازين يحدث حينما تقود العاطفة كل الكيان الإنساني، فالعقل يجب أن يصمت، والله يجب أن يوافق على ما أحسَّ به!

وواضح أن العاطفة ليست مؤهلة لقيادة الإنسان فهي متقلبة عموما، وهى جزء من النفس الإنسانية العتيقة المعرضة للخطأ، وهى جزء من الجسد، أي تيار الإثم العامل في غرائز الإنسان ومكوناته، لذلك فالانسياق للعاطفة خطأ خطير، فربما لا يوافق المنطق على هذا الاختيار، بل ربما لا يوافق الله نفسه عليه وهو أدرى بمصلحتنا ومستقبلنا.

لهذا فالأسلوب السليم لاختيار شريك الحياة يجب أن يبدأ بالله، بالصراخ المستمر إليه، لكي يكشف لنا معالم الطريق، بعدم التشبث بفكر معين أو مشاعر معينة أو شخصية معينة، أي بالتسليم الصادق، الخالي من المشيئة الذاتية.

وبعد قيادة الله، يفكر الإنسان في هدوء، هل هذا الموضوع مناسب؟

يفكر بمفرده يفكر مع أبيه الروحي، ويفكر مع أسرته وأحبائه، فلا شك أن التفكير بصوت مرتفع، يعطى قرارات سليمة إذا صاحبها التسليم لله، وطلب مشورته وتدبيره.

أما العاطفة، فيكفى القليل منها، بأن تكون العاطفة هادئة ورزينة، خير من أن تكون حارة مشبوبة، تخفى عنا صوت العقل، بل حتى وصوت الله.



للأنبا موسى أسقف الشباب
رد مع اقتباس
قديم 27 - 11 - 2016, 07:38 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

الصورة الرمزية Ramez5

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 43,908

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Ramez5 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

اختيار شريك الحياة من أصعب تحدّيات الحياة، فليس من السهل اختيار شخص لنعيش معه طوال الحياة، وبشكل يومي وبكل اللحظات نتقاسم معه جميع ظروف الحياة المرّة قبل الحلوة، نحتمل تصرّفاته ومزاجه، وكذلك يجب أن لدى هذا الشخص الاستعداد لتحمل كل ما يبدر منّا من تصرّفات، لذا علينا التفكير بشكل جيد ومعمق قبل اختيار شريك الحياة، ويجب البعد التام عن الانحياز العاطفي في مرحلة اختيار الشريك.

مقاييس اختيار شريك الحياة
المقاييس الداخلية: ويشمل الانجذاب النفسي، والعاطفي بين الشخصين، والتناسب والاتّفاق لو بنسبة ضئيلة في الأخلاق والطباع، وكذلك في أهداف الحياة، وكذلك من الضروري أن يكون هناك تناسب روحي.
المقاييس الخارجية: وتشمل تناسب العمر، والمستوى الاجتماعي، والتعليمي، والثقافي، وكذلك توافق في الخصائص الجسمانية، وتوافر الظروف المادية الجيّدة لإتمام مراسم الزواج.

نصائح لاختيار شريك الحياة
عليك أن تكوني مدركة بشكل كامل، لعيوبك قبل مميّزاتك، فهذه الخطوة ستساعدك على اختيار شريك حياة، قادر على التحمل والتعامل مع عيوبك، فهذه القدرات تختلف من شخص إلى آخر.
اهتمّي بصفات شريك حياتك العقلية والصفات الحقيقية، واحذري من الاندفاع وراء الشكل والمظاهر الخارجية؛ لأنّ هذه الصفات بقاؤها محال، وتزول في لحظات.
تجنّبي الطلبات الكثيرة والباهظة من شريك حياتك، فهذا الأسلوب من شأنه أن ينفّره منك، ويبعده عنك، ومن الأفضل لكِ أن تبرزي له أنّكِ بجواره وستسانديه في طروفه الصعبة ولن تتخلّي عنه أبداً.
تعرّفي عليه من خلال المواقف الحقيقية والصعبة، فمثل هذه المواقف هي من تكشف الشخص على حقيقته، وتبيّن كذلك سوء الاختيار.
استمعي لرأي أهلك بشكل جيد، وقدّري إذا كان هناك انجذاب وتوافق بين أهلك وأهل شريك حياتك، وأيقني بشكل جيّد أنّ الزواج والعلاقة ليست مقتصرة عليكما، بل هي تضم عائلتكِ وعائلته.
إذا رأيتِ أنّه مناسب لكِ، عليك إدراك أن الحياة التي سوف تخوضانها هي حياة مشتركة، وكل واحد منكما مكمّل للآخر.
عليك الحرص على التعامل بصراحة تامّة معه، وأن تكون كل الأمور بينكما طبيعية وبعيدة عن التمثيل، واحرصي من إخفاء الأمور عنه، فما ترينه ليس مهماً من الممكن هو أن يراه في غاية الأهمية.
لا تتسرّعي في تحديد موعد الزفاف معه، ومن الأفضل أن تكون فترة الخطوبة كافية بالشكل المطلوب لتتعرّفي عليه أكثر، من حيث الأطباع والأخلاق، والذي يساعدك على ذلك المواقف. لتنشئي أسرة سعيدة وزواج ناجح،
عليك تقديم بعض التضحيات وذلك من خلال التناول عن بعض الأمور، وتغيير بعض السلوكيات، وكذلك عليك التكييف مع طباعه.
لا تجعلي عواطفك تجعلك ضعيفة أمام أي عيوب، أو أمام تصحيح بعض الاتّجاهات الخاطئة.
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تلميذ السيد المسيح قوته متجدده بالرب
مجرد فضفضه في زمن الكورونا
فضفضه مع ابويا السماوى
نصايح شبابيه كل يوم (متجدده)
فضفضه شبابيه


الساعة الآن 11:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025