![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السؤال الثالث: ما الذي يضمن قدرتنا على الاحتمال؟ ________________________________________ قد نتصور لدى مواجهة الصعوبات، "بأننا لا نقوى على الصمود". قد نحاول إقناع أنفسنا بأن توقع الاستمرار تحت وطأة هذه الظروف دون ارتكاب خطيئة، هو أشبه ما يكون بتوقع حدوث المستحيل. ولذلك قد نبرر لأنفسنا عصيان الله. لكن تأمل تعاليم الإنجيل التي تبين قدرتنا على الاحتمال. وعود الإنجيل رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١٠: ١٣ـ ـ لن يأذن الله أن نجرب بما يفوق طاقتنا، بل يؤتينا مع التجربة وسيلة الخروج منها بالقدرة على احتمالها. يعني هذا أن بإمكاننا احتمال كل التجارب دون ارتكاب خطيئة. إذا تصورت أنك "لا تستطيع أن تفعل" ما طلب الله منك أن تفعله، أو إذا حدث وبررت عصيانك لله، فقد صدقت كذبة الشيطان. ما نحتاج إلى القيام به هو أن نكف عن البحث عن الأعذار وأن نبحث بدلا من ذلك عن وسيلة للخروج! سفر المزامير ٣٤: ١٩ـ ـ "البار كثيرة مصائبه، والرب من جميعها ينقذه". قد لا يزيل الله جميع الصعوبات، لكنه يتحقق من قدرتنا على احتمالها بإيمان ـ باجمعها. رسالة بولس إلى أهل رومية ٨: ٣٥ـ ٣٨ ـ ـ لن تفصلنا شدة أو ضيق عن الله، لكننا في ذلك كله "فزنا فوزا مبينا". إذا احتملنا التجربة دون أن نخطئ، نكون قد "فزنا" فقط. لكننا أكثر من مجرد فائزين لأن التجربة تغير الإنسان نحو الأفضل (رسالة بطرس الأولى ٥: ٨، ٩؛ رسالة يعقوب ٤: ٧؛ رسالة بولس إلى أهل أفسس ٦: ١٠ـ ١٨؛ سفر الأمثال ٢٤: ١٠). أمثلة الإنجيل لا يعدنا الإنجيل بقدرتنا على الاحتمال بإيمان فقط، لكنه يعطينا الكثير من الأمثلة عمن تمكنوا من القيام بذلك. إذا استطاع غيرنا أن يحتمل، فكذلك نستطيع نحن. رسالة يعقوب ٥: ١٠، ١١ـ ـ لنتخذ من أيوب وأنبياء العهد القديم مثالا لنا في الاحتمال. هل تألمنا مثل أيوب؟ بالتأكيد لا. على الرغم من ذلك فقد حافظ على ثقته بالله وكذلك نستطيع نحن. رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس ١: ٨ ـ ـ عانى بولس المشقات في سبيل الرب، وعلينا نحن أيضا أن نشارك في تلك المشقات. إذا كان قد تألم دون أن يرتد، فكذلك نستطيع نحن. بولس هو مثال ينبغي علينا الاقتداء به (رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١١: ١). الرسالة إلى العبرانيين ١٢: ١ـ ٤ ـ ـ يسوع (والأتقياء من شخصيات العهد القديم) هم شهود على ما يمكننا احتماله تحت وطأة التجارب. ليست تجاربنا بأشد من تجاربهم. تدل كل هذه الأمثلة على أن الله سيبقي على وعوده في مساعدة شعبه على الاحتمال بإيمان (رسالة بطرس الأولى ٢: ١٩ـ ٢٣). ________________________________________ |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() السؤال الرابع: ما هي البركات التي يفيضها علينا الله لمساعدتنا على الصمود؟ ________________________________________ "الله معتصم لنا وعزة، وقد وجدناه نصرة عظيمة في المضايق" (سفر المزامير ٤٦:١). وعد الله بمساعدتنا على الصمود، لكن علينا أن نستفيد من العون الذي يوفره لنا. دعونا نلخص بعضا من الطرق التي يعيننا بها الله. الإنجيل رسالة بولس إلى أهل رومية ١٥:٤ ـ ـ "... حتى نحصل على الرجاء بفضل ما تأتينا به الكتب من الثبات والتشديد". سبق ورأينا الطرق العديدة التي يعزينا ويشددنا فيها الكتاب المقدس عندما نتألم: * يساعدنا على إدراك أننا سوف نتألم، لكن ذلك سيفضي إلى خيرنا. * يؤكد لنا قدرتنا على الاحتمال كما فعل غيرنا. * يعطي دليلا على حكمة الله، قوته، وصدقه في مواعيده. يشدد هذا من عزيمتنا لأن الله ليس بقادر على مساعدتنا فحسب، لكنه سوف يساعدنا على الاحتمال. إلا أن الإنجيل لن يوفر لنا أي من هذا العون ما لم نواظب على دراسته. الصلاة والعبادة رسالة يعقوب ٥: ١٣ ـ ـ "هل فيكم متألم؟ فليصل". رسالة بولس إلى أهل فيلبي ٤: ٦، ٧ ـ ـ "لا تكونوا في هم من أي شيء كان، بل في كل شيء لترفع طلباتكم إلى الله بالصلاة والدعاء والشكر". سفر أيوب ١: ٢٠ ـ ـ عندما أبتلي أيوب، ذهب وسجد إلى الله. غالبا ما نفعل عكس هذا بالضبط في أوقات الشدة، فنهمل العبادة، لأننا ببساطة لا نرغب في ذلك. (رسالة بطرس الأولى ٥: ٧؛ إنجيل متي ٧:٧) لا تمنحنا هذه المقاطع تعهدا بأن الله سوف يزيل جميع متاعبنا، لكنها تعد بأنه سوف يوفر لنا القوة التي نحتاج إليها للتحمل بثبات على الرغم من المتاعب. صلى يعقوب وبولس بشأن الصعاب، واستجاب الله لصلواتهما، لكن الصعوبات لم تختفي. بدلا من ذلك منحهما الله القوة على الاحتمال (إنجيل متي ٢٦:٣٦ـ ٤٦؛ رسالة بولس الثانية إلى أهل كورنثوس ١٢:٧ـ ١٠). المسيحيين الآخرين رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ١: ٣، ٤ ـ ـ بالإضافة إلى العزاء الذي يفيضه الله، فإن المسيحيين الآخرين قادرين على تعزيتنا أيضا. وينبغي لنا أن نبذل غاية جهدنا في تعزية غيرنا. رسالة بولس إلى أهل غلاطية ٦:٢ـ ـ "ليحمل بعضكم أثقال بعض". لا ينبغي لنا أن نترك مسيحيا آخر ليعاني وحده خلال الأزمات الحادة إذا كنا نستطيع مساعدته بأية وسيلة. أحد أفضل الأماكن للحصول على التشجيع في أوقات الضيق هو اجتماعات الكنيسة للعبادة (الرسالة إلى العبرانيين ١٠: ٢٤، ٢٥). لكن، مرة أخرى، يجب أن نذهب إلى الاجتماعات ونتحدث إلى المسيحيين الآخرين لنحظى بالعون الذي نحتاجه (رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١٢: ٢٦؛ رسالة بولس الأولى إلى أهل تسالونيكي ٥: ١١، ١٤). ________________________________________ |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تلميذ السيد المسيح قوته متجدده بالرب |
مجرد فضفضه في زمن الكورونا |
فضفضه مع ابويا السماوى |
نصايح شبابيه كل يوم (متجدده) |
فضفضه شبابيه |