منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 11 - 2016, 01:51 PM
الصورة الرمزية Rena Jesus
 
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Rena Jesus غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 78,492

في الضيقات.. الإنسان الذي يرجو الله ينفعه
قول المزمور "إن يحاربني جيش فلن يخاف قلبي، وأن قام علي قتال ففي هذا أنا مطمئن".
ولماذا هو مطمئن؟
لأنه يرجو عمل الله فيه، ويري كما كان أليشع يري،
أن هناك جيوش الرب تحارب حول المدينة "وان الذين معنا أكثر من الذين علينا" (2 مل 6: 16)
ويقول مع المرنم "نجت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصيادين، الفخ أنكسر ونحن نجونا" (مز 124).

الإنسان الذي عنده رجاء، لا ينظر إلي الضيقات، إنما ينظر إلي الله الذي ينتصر علي الضيقات.
الذي قال "أنا قد غلبت العالم "
ويظل فيه هذا الرجاء إلي أخر نسمة، في كل حين، في كل حال، في كل موقف، الرجاء لا يفارقه.
وهذا الرجاء لا يعطى الإنسان سلامًا في القلب، طمأنينة في الداخل، فرحًا قلبيًا علي أساس،
ولهذا يقول الرسول في الأصحاح الثاني عشر من رسالته إلي رومية "فرحين في الرجاء (رو 12).

الرجاء بأن الله لا يعسر أمر عليه وأنه قادر علي كل شيء،
الرجاء في محبة الله وفي مواعيد الله،
الرجاء في الله الذي قال "لا أهملك ولا أتركك" الله الذي قال "ها أنا معكم كل الأيام وألي انقضاء الدهر"
الذي قال "نقشتكم علي كفي"
الذي قال "إن أبواب الجحيم لن تقوي عليها..
الرجاء في الله الذي عمل في القديم، والذي يعمل كل حين،
الذي نقول له مثلما قالوا في القديم "قم أيها الرب الإله وليتبدد جميع أعدائك، وليهرب من قدام وجهك كل مبغضي اسمك القدوس"
.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تلميذ السيد المسيح قوته متجدده بالرب
مجرد فضفضه في زمن الكورونا
فضفضه مع ابويا السماوى
نصايح شبابيه كل يوم (متجدده)
فضفضه شبابيه


الساعة الآن 11:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025