هام جدا وحصريا حوار صحفى

[nasser]

الدروس التى يمكن استخلاصها
من قصة حنة المذهلة:

1-عندما نفكر فى كل ما وصل إليه صموئيل ندرك أن الأمجاد التى حققها كثيرون من الرجال أمكن التنبؤ بها من واقع شخصيات أمهاتهم اللاتى كن صورة مجسمة لتلك الأمجاد.فياليت السماء تهبنا عدداً أكبر من الأمهات على شاكلة حنة التقية.
2-ومن معاملة فننة القاسية لحنة نكتشف كيف أن كلماتنا القاسية التى لا تتسم بالود يمكن أن تسبب الحزن للآخرين.وكم يكون ضرورياً أن تحفظ ألسنتنا.
3-ونتعلم من سلوك حنة تحت ضغط الإثارة والكيد أن قلب الله ملجأ مريح للنفس الحزينة فمهما كان نوع أحزاننا فإن رجل الأحزان يستعد أن يقف بجانبنا لقد حملت حنة تجربتها وشوقها إلى الله فى الصلاة.وهى تعلمنا عن ضرورة القدوم إلى الله بهذا الشكل وفى روح الصلاة.
4-ونتعلم من عالى الذى أساء الحكم عليها ألا نتسرع فى استنتاجنا.فكثراً ما ننسب لغيرنا الأخطاء بإساءة فهم دوافعهم.
5-ونتعلم من دفاع حنة المعتدل والرصين عن نفسها كيف ندافع عن حقوقنا بكل تواضع.
تسبحتها:
إن مزمور الحمد الذى قدمته حنة يبرزها كشاعرة ونبية ذات قدر رفيع.وقد أصبحت تسبحتها أساساً لتسبحة مريم العذراء.وهناك تشابهاً قوياً بين تسبحة حنة وتسبحة مريم والترتيب التالى المتوازى يبرز نقاط التشابه بين تسبحة حنة وتسبحة مريم:
تسبحة مريم:
تعظم نفسى الرب
تبتهج روحى بالله مخلصى
صنع قوة بذراعه
شتت المستكبرين بفكر قلوبهم
أنزع الأعزاء عن الكراسى
ورفع المتضعين
أشبع الجياع خيرات
وصرف الأغنياء فارغين.
تسبحة حنة:
فرح قلبى بالرب
ارتفع قرنى بالرب
قسى الجبابرة انحطمت
والضعفاء تمنطقوا بالبأس
الرب يميت ويحيى
يهبط إلى الهاوية ويصعد
الجياع كفّوا
والشباعى آجروا أنفسهم بالخبز.

موضوع رائع رائع يا ماريت وفكرة مذهلة
استمرى ولا تتوقفى
ومنتظرين الشخصة القادمة
ربنا يبارك خدمتك الجميلة

[Rena Jesus]

يقيم المسكين من التراب. يرفع الفقير من المزبلة للجلوس مع الشرفاء ويملكهم كرسي المجد.

دى اكتر ايه عجبتنى
فعلا ربنا هو اللى بيدى ولما ابوابه بتتفتح الخير بيبقى كتييييييييير قوى
ربنا يدينا من محبته ونعمته ويفرحنا زى مافرح حنه

ربنا يبارك تعبك بجد الموضوع رائع والفكره هايله
استمرررررررررررررى